كويت تايمز 
مع بدء العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي 2020- 2021 في 4 أكتوبر المقبل، اعتبر طلبة في الصف العاشر أن آلية اختيار التخصص غامضة في وزارة التربية، حيث لا توجد أي جهة إرشادية يستطيعون من خلالها معرفة اختيار «العلمي» من «الأدبي»، وفي ما إذا كانت هناك مواعيد للتسجيل في البوابة، أم أن الدوام سيكون مباشرة في الفصول الافتراضية.
وفيما شدد الطلبة الحائرون على ضرورة وجود جهة إرشادية في وزارة التربية، تشرح آلية الالتحاق بالتعليم عن بُعد للمراحل التعليمية كافة، أكد مصدر تربوي أن الوزارة تقوم في الوقت الراهن بدورات تدريبية مكثفة لأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية في التعليم عن بُعد، تحت إشراف معلمي الحاسوب في المدارس، كما أنها ستقوم بتفعيل حسابات الطلبة على البوابة التعليمية خلال الفترة المقبلة، للصفوف من رياض الأطفال وحتى الثاني عشر.
وقلل المصدر في تصريح صحفي من سلبيات هذا النظام المتفشية حالياً في العام الدراسي التكميلي، مؤكداً أن هذا الفصل استثنائي بلا اختبارات، وتقييم الطالب يتم عبر الحضور والواجبات والتقارير، وليس بالضرورة أن تكون الآلية ذاتها في العام 2020- 2021، مرجحاً أن تكون هناك اختبارات إلكترونية وأخرى ورقية للصفوف من السادس حتى الثاني عشر.
وتوقع أن يقوم قطاع التعليم العام قبل نهاية الشهر الجاري، باعتماد آلية التقويم للمراحل التعليمية الثلاث وتعديل الوثائق التعليمية، بما يتماشى ونظام التعليم عن بُعد، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة حصر السلبيات المتفشية في العام التكميلي، ومعالجتها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، لتلافي أي معوقات محتملة.
إلى ذلك، قالت معلمات إن خلل النظام في بعض المدارس وأعطاله المتكررة، تسببا في كثير من المشكلات لهن، حيث يتضح لمديرة المدرسة أو لرئيسة القسم، أن المعلمة غير موجودة في الفصل الافتراضي، لاسيما المعلمات اللواتي يتمتعن بالإعفاء الطبي، ويباشرن الدوام عن بُعد من البيوت، الأمر الذي دفع بعض مديرات المدارس إلى إلغاء هذا الإعفاء، وإجبارهن على الحضور في المدرسة.
