الستار يسدل اليوم على المرشحين وإقبال «المقاطعين» يشعل المنافسة

مجلس

كويت تايمز: يسدل اليوم الستار على المرشحين للانتخابات المقبلة، بإقفال باب الترشح، الذي كانت حصيلة أيامه التسعة 412 مرشحاً ومرشحة، منهم 398 ذكوراً، و14 إناثاً، فيما شهد يوم أمس ترشح خمسة أعضاء من كتلة الغالبية المبطلة دفعة واحدة وهم جمعان الحربش وحمد المطر ومبارك الوعلان وشعيب المويزري وسالم النملان، مبددين الاشاعات التي أثيرت حول عدم مشاركتهم، ليبلغ عدد المقاطعين الذين ترشحوا 16 في الدوائر الخمس، ما يشي بالتبعية الى «حماوة» في نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات.

وقال عدنان عبدالصمد المرشح عن الدائرة الأولى إن أهم أولويات المجلس المقبل ترسيخ الاستقرار السياسي المبني على أسس دستورية واضحة، «وهذا لايعني كما يتوهم البعض أو يصوره أنه محاولة لتفريغ صلاحيات مجلس الأمة، سواء الصلاحيات التشريعية أو الرقابية».

وأكد عبدالصمد أن «الإصلاح يحتاج لمناخ سياسي مستقر، والاستقرار ضروري إذا استخدم في حل مشاكلنا، ومن أهم ركائز ودعائم الوحدة الوطنية التي اعتقد أنها يجب أن تكون همنا وهم كل من يصل لمجلس الأمة والوحدة الوطنية صمام الأمان وسورنا الحقيقي في مواجهة التوترات الإقليمية والجو الملتهب المحيط بنا في الإقليم، وهي حصانتنا لكي نأمن من عدم انعكاس التوترات بسلبياتها على مجتمعنا».

وبسؤاله عن عودة المقاطعين، قال عبدالصمد «كنا ندعو لزيادة المشاركة، والأن نأمل أيضاً زيادة نسبة الناخبين، وهذه دعوة للناخبين أن يساهموا في العملية الانتخابية، ومشاركة المقاطعين تعني أن موقفنا كان ومازال على حق والدليل أنهم اقتنعوا بذلك، نأمل أن تزداد المشاركة وأن يكون المجلس المقبل على مستوى الأحداث وعلى المستوى الإقليمي».

وقال مرشح الدائرة الثانية الدكتور الحربش «اعلم ان هناك فئة من الناس المخلصين وكذلك الرموز الوطنيين هم مع المقاطعة، لكنني اعلم يقينا ان الاغلب الاعظم من المخلصين من اهل الكويت اليوم يستصرخون النواب والرموز السابقين الشرفاء بالا يتركوا البلد بهذه الطريقة. خشينا أن تأتي 4 سنوات أخرى في ظل مقاطعة وان تدخل الكويت ثقبا اسود لا نستطيع ان نتدارك فيه شيئا، فالمقاطعة اجتهادنا في وقتها، والمشاركة اليوم ايضا اجتهاد، في المقاطعة اردنا مصلحة الكويت وفي المشاركة نريد الشيء نفسه ولا نتردد في كلمة الحق واذا ما رأينا ما هو افضل سنفعل الافضل».

وتابع «ندخل البرلمان ونحن لا نبحث عن الحروب والصراعات، لكن في الوقت نفسه لا ندخل البرلمان لتبادل الابتسامات والصور، فهناك استحقاقات يجب ان تطوى وتعالج حتى نصل الى تلك المرحلة من الحوار».

وعن مواقفهم من الشباب الذين زج بهم في السجون، ومسلم البراك الذي مازال في السجن، وعن كلام رمز المعارضة احمد السعدون بأن من رشح نفسه من المعارضة انقلب على المبدأ وعليه الاعتذار من الناس، قال الحربش «شباب الحراك نحن منهم، وبالنسبة للمتضررين نحن اولهم، وبالنسبة للاخ الفاضل مسلم البراك الرمز الوطني فيقيني ان علاقتنا وتفاهمنا مع هذه الاطراف اكثر من علاقة من يريدون ان يدقوا الاسفين بيننا وبينهم، ولا شك ان الجلوس في البيت لن يخرج مسلم البراك من السجن ولن ينهي معاناة شباب الحراك فهذه قضية محسومة».

وتابع «المقاطعة كانت صحيحة عندما كان هناك حراك وادوات ضغط، لكن المقاطعة بعد ضرب الناس في هويتهم الوطنية وسحب الجناسي وبعد أن تحولت المعارضة إلى مواقف تكتب في (تويتر) أعتقد أن هذه المشاركة أصبحت هي ما يؤلم خصومنا وقد تكون أفضل لاخواننا وأبنائنا ورجالنا في الحراك، أما الرمز أحمد السعدون فهو رمز و رجل قدوة، ونحن نعلم من هو أحمد السعدون وهو يعلم من نحن حتى لو اختلفت مواقعنا الآن».

وقال مرشح الدائرة الثانية حمد المطر «تأتي المشاركة بنفس ايجابي بناء جاد وليس بنفس انتقامي انتقائي، والمقصود بالمشاركة أن تكون فعالة حقيقية يمثل فيها العضو الدور الرقابي التشريعي دون إفراط أو تفريط».

وأكد مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري أن «المقاطعة كانت وسيلة للتعبير والاحتجاج، وحان الوقت الصحيح للمشاركة باعتبار أن الشعب يدرك ما حصل خلال الفترة الماضية، لاسيما أنه أبدى رأيه في الدفع نحو خوض المقاطعين للانتخابات».

واعتبر مرشح الدائرة الخامسة سالم النملان، أن «المشاركة أصبحت واجبة بعد مقاطعة واجبة لنحو 4 سنوات».

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.