كشفت دراسة أسترالية صدرت يوم الأربعاء، أن أستراليا سجَّلت 11 ألف إصابة بفيروس كورونا قبل الموجة الثانية، إلا أن اختبار دم جديدًا كشف عن أن العدد الحقيقي ربما يقترب من 70 ألفًا.
وكان باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية طوَّروا اختبار دم «شديد الحساسية» يكشف عن الذين أصيبوا سابقًا بالفيروس.
وقال البروفيسور إيان كوكبيرن، الذي شارك في قيادة البحث مع البروفيسور إليزابيث جاردينر ، في بيان: «قمنا بفحص ثلاثة آلاف عينة دم لأشخاص أصحاء في جميع أنحاء أستراليا بحثًا عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد.. بين 2 يونيو و17 يوليو، قبل موجة التفشي الرئيسية في فيكتوريا، وقبل زيادة الاختبارات استجابة للموجة الثانية».
وأضاف: «أفضل توقعاتنا هو أن نحو 0.28% من الأستراليين –أي واحدًا من كل 350– أصيبوا بالفيروس في ذلك الوقت».
وأوضح: «يُرجِّح هذا أنه بدلًا من الـ11 ألف حالة التي نعرف عنها من خلال اختبار المسحة الأنفية.. هناك نحو 70 ألف شخص قد أصيبوا بشكل إجمالي».
وسجَّلت أستراليا حتى الآن إجمالي 26 ألفًا و738 إصابة بالفيروس بجانب 816 وفاة بين سكان البلاد البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.