كويت تايمز 
قرّرت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار عبدالله العثمان إلقاء القبض على ثلاثة بنغلاديشيين حضروا أمام المحكمة كمتهمين في جلسة قضية النائب البنغالي، وقد سبق أن أخلت النيابة سبيلهم بكفالة 500 دينار، بعد أن وجهت لهم التهم.
ورفضت المحكمة طلبات إخلاء سبيل جميع المتهمين الذين أنكروا التهم وحددت جلسة الأول من أكتوبر لنظر القضية، وصرحت للمحامين بتصوير ملف الدعوى.
وكان المحامي الحاضر عن النائب سعدون حماد قد قدّم كتاباً من وزارة الصحة يؤكد فيه إصابة موكله بفيروس كورونا، ما تعذّر حضوره، أما دفاع النائب صلاح خورشيد فقدم كتاباً يفيد بأنه مخالط لأعضاء مجلس الأمة وأنه قام بإجراء مسحة الفحص، وبانتظار النتيجة.
إلى ذلك، أكد النائب البنغالي أمام المحكمة وجود اتصالات فقط بينه وبين النائبين حماد وخورشيد، وأنه يواجههما في المناسبات الاجتماعية، ولا يعرفهما معرفة شخصية، مؤكداً أن لديه العديد من الصداقات مع الكويتيين، كما أنه لا يعرف اللواء مازن الجراح، ولا تربطه أي علاقة به.
