كويت تايمز 
كويت تايمز: قال وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير إن مشروع جسر (الشيخ جابر) يسير حسب الجدول الزمني المحدد له مشيرا إلى أن افتتاحه سيتم في 2018.
واكد العمير في تصريح للصحافيين اليوم الأحد على هامش عرض مرئي أقامته الوزارة حول أهم مشاريع وانجازات قطاع هندسة الطرق التابع لها اهتمام الكويت بمشاريع الطرق لأهميتها في تحقيق الرغبة السامية بجعل الكويت مركزا ماليا و تجاريا.
وذكر أنه تم تخصيص مبالغ كبيرة بالموازنة العامة للدولة لتنفيذ هذه المشاريع على الوجه الأكمل ووفق البرامج الزمنية الموضوعة لها مضيفا أن الجهد المبذول في تلك المشاريع سيساهم في تقليل الازدحام المروري وخفض نسبة الحوادث المرورية وتحقيق مستويات عالية من الأمان والسلامة.
وعن مشروع المطار الجديد اوضح أنه في عهدة مجلس الوزراء لافتا إلى أن المجلس استمع من خلال احدى لجانه إلى وجهة نظر كل من وزارة الأشغال العامة وديوان المحاسبة حول المشروع ليتم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.
وحول اقرار ميزانية (الاشغال) قال إنها ستقر عن طريق مجلس الأمة مشيرا إلى أن الوزارة لا تزال في مفاوضات مع وزارة المالية لتخصيص أكبر ميزانية ممكنة لقطاع الطرق وصيانتها “وهي الآن في أطوارها النهائية وبعد ذلك ستناقش في لجنة الميزانيات البرلمانية”.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال العامة المهندس أحمد الحصان في تصريح مماثل إن (الأشغال) قامت بخطوات كبيرة في متابعة وتنفيذ خطط البنية التحتية ومشاريع الطرق في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف الحصان أن دولة الكويت صرفت مبالغ كبيرة على البنية التحتية تجاوزت ال720 مليون دينار بوتيرة تصاعدية مبينا أنه تم صرف 248 مليون دينار خلال السنة المالية 2014-2015 و334 مليون دينار خلال 2015-2016.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 412 مليون دينار مبدئيا من وزارة المالية للصرف على مشاريع الطرق وذلك ضمن ميزانية السنة المالية 2016-2017.
وذكر أن (الأشغال) وضعت خطة شاملة لتنفيذ مشاريع الطرق التي بلغت 75 مشروعا بمراحلها المختلفة سواء على مستوى التصميم أو الطرح للمناقصات أو التنفيذ.
ولفت الحصان إلى أن من أهم المشاريع العملاقة التي يجري العمل فيها على قدم وساق (جسر الشيخ جابر) بوصلتيه (الصبية -الدوحة) ومشروع تطوير طريقي (جمال عبدالناصر) و(الجهراء).
وأكد حرص الوزارة على المتابعة الحثيثة لهذه المشاريع والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لها دون تأخير مبينا أن (الأشغال) توجهت نحو الاستلام الجزئي لبعض المشاريع مثل أعمال الطرق أو الجسور للاستفادة من خدماتها في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى حرص القطاع على استمرار نهج التواصل في اطلاع الجميع على ما يتم انجازه من مشاريع يجري تنفيذها حاليا أو المشاريع التي ستنجز مستقبلا.
