عادت الروح إلى سوق السمك مع توافر الزبيدي والميد والروبيان من الأنواع المحلية، حيث تعتبر هذه الأصناف من الأسماك المحببة على موائد المواطنين.
«الراي» جالت في سوق شرق، أمس، حيث لاحظت توافر كميات كبيرة من أسماك الميد بحجمها الكبير والمتوسط، والذي كان مطلب المستهلكين خلال الشهرين الماضيين، حيث كان قد اختفى من السوق تماماً في الفترة الأخيرة، ومن الملاحظ أيضاً توافر الزبيدي المحلي الذي لا يزال محافظاً على سعره الذي وصل إلى 10 دنانير للكيلو الواحد.
وقال أحد البائعين الواقفين أمام بسطته في السوق، إن عودة الصيادين وكثرة سفن الصيد واعتدال الأجواء كلها عوامل ساهمت إلى حد كبير في توافر الأسماك المحلية بكميات كبيرة، وخاصة الميد والزبيدي بالإضافة إلى الروبيان.
وأشار إلى أن الإقبال على الشراء كان كبيراً، خلال هذه الأيام، على الرغم من أن الأسعار لا تزال مرتفعة إلى حد ما، متوقعاً أن تتوافر كميات أكبر في الأيام المقبلة، ومرجحاً انخفاض الأسعار مع توافر هذه الكميات الكبيرة من الأسماك.
لقطات ومشاهدات
الأسماك النافقة «دليفري»!
أثناء جولة «الراي» خارج السوق لوحظ وجود عمالة آسيوية تقوم بجمع الأسماك النافقة على الشاطئ وفي المياه القريبة منه، حيث تقوم ببيعها «دليفري» للزبائن أو المطاعم والأسواق الشعبية في جليب الشيوخ وخيطان، رغم أنها ميتة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي.
ازدحام… وحضور نسائي
لوحظ ازدحام وإقبال كبير من المستهلكين وكان لافتاً الحضور النسائي الكبير للتسوق وشراء السمك الطيب، لخبرة السيدات الكبيرة في الطهو وانتقاء الأنواع المناسبة من الأسماك.
مطالبات بعودة المزاد
طالب عدد من رواد السوق بإعادة المزاد الذي منعته وزاره التجارة، بسبب التداعيات الصحية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدين أن عودة المزاد تلعب دوراً كبيراً في رجوع الأسعار إلى طبيعتها، وحصول المستهلكين على مبتغاهم.
المصدر: الراي