تخطت الكويت، أمس، حاجز المئة ألف إصابة بفيروس «كورونا»، بعد تسجيل 719 إصابة جديدة، فيما تم شفاء 682 ووفاة 3، ليصبح إجمالي الإصابات 100،683 والشفاء 91،612 بنسبة 91 في المئة والوفيات 588 بنسبة 0.58 في المئة.
وفي إحصاء خاص لمصلحة «الراي»، أجرته منصة «Social Watcher»، فقد دخلت الكويت أمس نطاق المئة ألف إصابة بعد 212 يوماً منذ تسجيل أول حالة لمواطنة كويتية عائدة من إيران في 24 فبراير، حيث سجلت الألف إصابة الجديدة خلال 72 ساعة، علماً أنه استغرق الوصول إلى أول عشرة آلاف إصابة 79 يوماً وسجلت بتاريخ 12 مايو. أما العشرة آلاف الثانية، فسجلت خلال 11 يوماً بتاريخ 23 مايو، والعشرة آلاف الثالثة لم يستغرق الوصول إليها أكثر من 13 يوماً بتاريخ 5 يونيو، والعشرة آلاف الرابعة 17 يوماً وسجلت بتاريخ 22 يونيو، والعشرة آلاف الخامسة 15 يوماً وسجلت بتاريخ 6 يوليو، فيما سُجلت العشرة آلاف السادسة في غضون 15 يوماً بتاريخ 21 يوليو، والعشرة آلاف السابعة في 17 يوماً وسجلت بتاريخ 6 أغسطس، والعشرة آلاف الثامنة 18 يوماً وسجلت بتاريخ 23 أغسطس.
واستغرق الوصول إلى العشرة آلاف التاسعة 15 يوماً وسجلت بتاريخ 7 سبتمبر، والعشرة آلاف العاشرة 15 يوماً وسجلت بتاريخ 22 سبتمبر.
وبالتالي، فإن متوسط الوصول إلى الرقم 10 آلاف، يكون كل 15 يوماً تقريباً.
وتجدر الإشارة إلى أن الكويت تصنف اليوم بالمرتبة 8 ضمن أعلى 10 دول بالعالم تسجيلاً لعدد الإصابات مقارنة بعدد السكان، كما أنها تحتل المرتبة 37 عالمياً بعد تجاوز عدد الإصابات فيها 100 ألف.
واعتباراً من 16 يوليو 2020، امتنعت وزارة الصحة عن تقديم بيانات الجنسية للمصابين بفيروس كورونا الجدد، وكذلك توزيعهم على المناطق الصحية والمناطق السكنية. وسبق للوزارة أن قررت بتاريخ 17 يونيو حجب البيانات المتعلقة بجنسيات جميع المصابين عدا الكويتيين، فيما امتنعت منذ 4 مايو عن ذكر أي بيانات تتعلق ببعض الحالات، سواء من ناحية نوع الإصابة إن كانت مخالطة أو قيد التقصي الوبائي مجهولة المصدر وكذلك جنسيات المصابين، بالإضافة إلى امتناعها عن تقديم بيانات الوفيات التي كانت تقدمها سابقاً مثل الجنسية والعمر والجنس ومدة تلقي الحالة للعناية المركزة.
ونتيجة ذلك، فقد تم حجب بيانات 47،582 إصابة تشكل نسبة 47 في المئة من الإجمالي، إلى جانب 548 حالة وفاة تشكل 93 في المئة من إجمالي 588.