فتحت فرنسا تحقيقاً في عمل إرهابي بعد طعن صحفيين اثنين في باريس اليوم الجمعة بالقرب من مقر مجلة شارلي إبدو السابق الذي هاجمه إسلاميون متشددون في عام 2015.
وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي توجه بسرعة إلى موقع الهجوم إن السلطات ألقت القبض على المهاجم الرئيسي، كما تم احتجاز شخص آخر.
وقال شاهد لإذاعة أوروبا 1 «كنت في مكتبي وسمعت صراخاً في الشارع، نظرت من النافذة وشاهدت امرأة ملقاة على الأرض ومصابة بجرح في وجهها قد يكون نتج عن سكين طويل».
وقال رئيس الوزراء إن الشخصين المصابين هوجما عشوائياً عندما كانا في فترة الاستراحة للتدخين. وأضاف أن حياة أي منهما ليست في خطر.
ومضى رئيس الوزراء يقول «حدث هذا الهجوم في مكان يمثل رمزاً في الوقت الذي تنعقد فيه المحاكمة الخاصة بالهجمات المروعة على شارلي إبدو».