قبل أقل من 40 يوماً على الانتخابات الأميركية، جدّد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب تشكيكه في عملية التصويت بالبريد، محذراً من أنها قد تؤدي إلى تعليق إعلان الفائز عدة أشهر.
وأتبع ترامب رفضه التعهد بنقل سلمي للسلطة، في حال هزيمته في 3 نوفمبر، بتأكيد أنه «لن يخسر الانتخابات إلا إذا أقدم الديمقراطيون على الغش وتزوير نتائج بطاقات البريد»، التي يمكن أن يستخدمها نصف الناخبين هذا العام بسبب تفشي وباء كورونا.
وقال، خلال تجمع حاشد لأنصاره بولاية فرجينيا أمس الأول: «بسبب هذه الفوضى يمكن أن أكون في المقدمة، وبعد ذلك سيستمرون في الحصول على بطاقات الاقتراع بحجة أنها تأتي متأخرة»، مضيفاً: «نريد أن يكون الانتقال ودياً، ولا نريد أن يخدعونا أو نكون حمقى ونقول: دعونا نسلم إليهم الحكم، ونحن نعلم أنهم زوروا ألوفاً من بطاقات الاقتراع. هذا ما لن نتسامح معه أبداً».
من جهة أخرى، كشفت السلطات الفدرالية عن مخطط إرهابي خطير لتفجير مواقع حساسة؛ أبرزها البيت الأبيض وبرج ترامب بمدينة نيويورك، في هجمات مستلهمة من تنظيم «داعش».
وأعلنت السلطات القبض، الأسبوع الماضي، على غايلين كريستوفر مولينا من تكساس، وكريستوفر شون ماثيوز من ساوث كارولينا، بتهمة الإرهاب والتخطيط للتفجير والتآمر لتقديم دعم مادي لـ«منظمة إرهابية أجنبية».
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، ناقش الرجلان السفر إلى سورية للقتال مع «داعش»، أو تنفيذ هجمات في برج ترامب أو البيت الأبيض أو بورصة نيويورك أو مقر وكالات إنفاذ القانون الفدرالية، وفقاً لسجلات قضائية تم الكشف عنها هذا الأسبوع.