قتل 14 مدنياً بينهم سبع نساء وأربعة أطفال، اليوم الثلاثاء، بانفجار قنبلة في وسط أفغانستان، كما أكد مسؤولون، رغم محادثات السلام الجارية في الدوحة بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وأصيب ثلاثة أطفال بجروح أيضاً في التفجير الذي وقع عند عبور سيارتهم على القنبلة في ولاية دايكندي كما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية طارق عريان، في بيان.
وكان الضحايا متوجهون إلى مزار ديني حين انفجرت الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها بعد عبورها فوق العبوة الناسفة، كما أعلن الناطق باسم حاكم دايكندي نصرالله غوري.
ولم تتبن أي جهة التفجير، علماً أن طالبان غالباً ما لجأت إلى وضع عبوات ناسفة بجانب الطرق في عملياتها.
ووقع التفجير فيما يجري كبير وسطاء عملية السلام الأفغانية عبدالله عبدالله زيارة رسمية إلى باكستان التي تعد الجار الأكثر نفوذاً لأفغانستان.
ومتحدثاً من إسلام اباد التي وصلها الاثنين، أكد أن «الجليد قد كسر» خلال محادثات السلام بين طالبان وحكومة كابول، التي انطلقت في 12 سبتمبر.
وبعد أكثر من أسبوعين على بدئها، لم يتمكن الطرفان بعد من التوافق على قضايا جوهرية، لا سيما في شأن دور الشريعة الإسلامية في سن قوانين البلاد.