أعرب جمع كبير من السفراء والديبلوماسيين عن خالص عزائهم للكويت وقيادييها وشعبها لوفاة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مستذكرين مناقب سموه ومآثره.
وأكدوا أنهم لن ينسوا دعمه لجميع القضايا العربية والعالمية العادلة، مستذكرين مناقب سموه وأنه كان قائداً فذاً حكيماً مخلصاً صانعاً للسلام موقراً صديقاً لجميع الأمم، منادين بضرورة التعلم من تجربة سموه فكان بحق شيخ الديبلوماسية وأمير الإنسانية.
السفير السنغالي
وقال عميد السلك الديبلوماسي لدى البلاد سفير السنغال في الكويت عبدالأحد إمباكي «لقد تلقينا خبر وفاة سمو أمير البلاد بصدمة كبيرة فهي تمثل خسارة للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع».
وأضاف أن سموه كان صاحب الحكمة والحنكة السياسية والقلب الطيب الذي تمكن من التعامل مع كل الظروف والأحداث في المنطقة والعالم بكل حكمة ووصلت أياديه البيضاء لجميع بقاع الأرض، لافتاً إلى «أننا بفقدان سموه نفقد أباً وأميراً وحكيماً، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته».
وقال «باسمي واسم جميع البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد أتقدم بأحر التعازي لوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء سائلاً المولى عز وجل بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهم الكويت وأهلها الصبر والسلوان، مضيفاً كما أتقدم باسم فخامة الرئيس السنغالي والشعب السنغالي بأحر التعازي لسمو ولي العهد وللحكومة والشعب الكويتي بأحر التعازي».
سفير خادم الحرمين
من جهته، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود عبر حسابه في موقع «تويتر» راثياً سمو الأمير: «اللهم اغفر وارحم الشيخ صباح وأبدله داراً خير من داره وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة».
وأضاف: «خالص العزاء لسمو ولي العهد وللأسرة الحاكمة الكريمة وللشعب الكويتي، وإذ نشارك الجميع هذا المصاب الجلل، ندعو الله سبحانه أن يتقبله قبولاً حسناً، وإنا لله وإنا اليه راجعون».
السفير الأردني
بدوره، أعرب سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى البلاد صقر أبو شتال عن بالغ حزنه بسماع خبر فقدان سمو أمير الكويت فقيد الأمتين العربية والإسلامية، مضيفاً نعزي أنفسنا في المملكة الأردنية بفقدان سموه، داعياً أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته.
وأضاف لقد فقد العالم قائد الإنسانية وحكيم الأمة الذي لن ننسى مدى دعمه لجميع القضايا العربية والعالمية العادلة وأياديه البيضاء التي امتدت لكافة بقاع الأرض، نتقدم لسمو ولي العهد ولكافة آل الصباح وللشعب الكويتي بأحر التعازي نيابة عن السفارة والجالية الأردنية المقيمة في الكويت.
القائم بالأعمال الإماراتي
وقال القائم بأعمال سفارة الإمارات في الكويت الدكتور مصلح الاحبابي «نعزي الكويت حكومة وشعباً ونعزي أنفسنا والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء في المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، لقد كان سموه أحد الرواد الكبار في العمل الخليجي المشترك وقد كرس جل حياته لخدمة وطنه وأمته، ولم يتوانَ في مساعيه الخيّرة في بذل كل جهد لوحدة الصف الخليجي والعربى…. رحم الله الشيخ صباح أمير الأنسانية».
السفيرة الأميركية
أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد ألينا رومانوسكي عبر حسابها بموقع «تويتر»: ببالغ الحزن علمت بوفاة سمو الأمير، وأتقدم بأحر التعازي لأسرته ولأهل الكويت، كان الأمير زعيماً عزيزاً وصديقاً خاصاً للولايات المتحدة ولن ننساه أبدًا. لقد فقد العالم قائداً عظيماً، وسيستمر إرثه. وكان سموه قائداً استثنائياً عمل بلا كلل لتعزيز السلام والوحدة في المنطقة، واشتهر بحكمته وجهوده الإنسانية، وكان له تأثير على حياة عدد لا يحصى من الناس حول العالم.
لقد كان أيضًا صديقًا خاصًا للولايات المتحدة.
السفير البريطاني
بدوره، قال السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، لقد كان سموه صديقاً حقيقياً للمملكة المتحدة، اشتهر بحكمته وإنسانيته ورؤيته الثاقبة، لقد كان قائداً عظيماً للكويت وعمل على تعزيز السلام على المستوى الإقليمي والعالمي».
السفير الفلسطيني
أعرب سفير دولة فلسطين في الكويت رامي طهبوب أن القلب ليحزن وأن العين لتبكي على فراق سموه، فقد خسرت فلسطين أكبر داعم لشعبها وقضيتها في وقت هي بأمس الحاجة لوجوده، مضيفاً كان سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله قائدًا عز نظيره وكان حكيمًا للأمة وضميرها الحي وقلبها النابض وصمام أمان للإنسانية جمعاء، وإن اللسان ليعجز عن وصف هذه اللحظة الحزينة التي ما كنا نتمناها أبداً ولكنها إرادة الله ومشيئته».
وأضاف «أدعو الله عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وشعب الكويت الحبيب والأمة العربية والإنسانية جمعاء جميل الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
السفير التشيكي
ذكر السفير التشيكي لدى البلاد مارتن دفوراك أن سفارة جمهورية التشيك في الكويت تلقت ببالغ الأسى نبأ وفاة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف «عُرف سموه بأنه داعم لا يكل للقانون والعدالة، والحل السلمي للنزاعات على الساحة الدولية، ووسيطًا حازمًا بين أطراف النزاعات.
وستفقد جمهورية التشيك صديقًا وشخصية دعمت العلاقات الثنائية بين البلدين على الدوام وتنميتها وتوسعها، وتتقدم سفارة جمهورية التشيك في الكويت بأحر التعازي لدولة الكويت وحكومتها وشعبها وكذلك لأسرة سموه».
السفير الإيراني
قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد إيراني «تلقینا ببالغ الأسى النبأ المؤلم برحيل قائد الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وهو القائد الذي يصعب تعويضه في عالمنا اليوم ولم تفقده الكويت بل خسرته الأمة العربية جمعاء والعالم أجمع».
وأضاف «عرفناه حكيماً نافذ البصيرة دافع عن قضايا شعبه ووطنه و نستذكر كلمته يوم حادثة مسجد الإمام الصادق و دافع عن قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وعرفناه سنداً لكل المحتاجين والفقراء في أرجاء المعمورة»، سائلاً الباري العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان «إنا لله وإنا اليه راجعون».
السفير الباكستاني
أعرب سفير باكستان لدى البلاد سيد سجاد حيدر عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، الذي كان معروفًا بحكمته وكرمه ولطفه في جميع أنحاء العالم.
وأضاف في تصريح صحافي كان سموه يعرف باسم صانع السلام، ويحظى بتقدير كبير من قبل الشعب الباكستاني، داعياً المولى عز وجل بأن يتغمد الله سموه برحمته وأن يلهم أهل الكويت الشجاعة لتحمل هذه الخسارة التي لا تعوض.
سفير طاجيكستان
قال سفير جمهورية طاجيكستان لدى البلاد الدكتور زبيدالله زبيدوف لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد، مضيفاً أن سفارة طاجيكستان إلى جانب العالم الإسلامي والعربي وشعوب جميع الدول الصديقة تنعى وفاة صاحب السمو أمير دولة الكويت.
وأضاف أن سموه لا يمكن أن يعوض في مثل هذه الأيام لقد فقد العالم والكويت أغلى رجل وقائد رحمه الله».
نائب السفير الإسباني
أكد نائب السفير الإسباني غييرمو ريبويو «أتقدم للكويت قيادة وحكومة وشعباً بخالص التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقد كان سموه شخصية رئيسية في تاريخ الكويت وقائداً إقليمياً حقيقياً ومثالاً عالمياً لالتزامه بالقضايا الإنسانية والحل السلمي للنزاعات، رحمه الله».
السفارة الألمانية
قالت السفارة الألمانية لدى البلاد «لقد تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد»، مضيفة عبر موقعها «نحزن اليوم على رحيل رجل دولة عظيم وقائد وصديق صاحب رؤية».
سفير هنغاريا
قال سفير جمهورية هنغاريا لدى الكويت الدكتور اشتيفان شوش «بالنيابة عن السفارة الهنغارية أود أن أعبر عن خالص حزني لوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد وأضاف لقد كان قائداً للإنسانية ومن الشخصيات الاستثنائية في تاريخ العمل الإنساني، فقد بذل جهوداً مستمرة من أجل بلاده و العالم أجمع منذ الستينات و حتى عام 2003 عنما تقلد منصب رئيس الوزراء وعام 2006 بتقلده منصبه كأمير للبلاد، كما كانت فترة حكم سمو الأمير فترة ازدهار و سعادة للشعب الكويتي، ولن ننسى أبداً جهوده الإنسانية المستمرة، رحم الله قائد العمل الإنساني».
السفير الأسترالي
السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت قال معزياً «تنعى الحكومة الأسترالية وشعب أستراليا فقدان سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وتتقدم بأحر التعازي لشعب وحكومة الكويت، بما في ذلك الأسرة الحاكمة الكويتية.
وأضاف في تصريح لـ«الراي» لقد شكلت رؤية سموه وتصميمه لتصبح الكويت الدولة الحديثة التي هي عليها اليوم، وكان حكمه على مدى السنوات الـ 14 الماضية طريقاً مهد من أجل السلام والازدهار في الخليج، وكان سموه قائداً موقراً وصديقاً لجميع الأمم. وتقدر أستراليا بشدة شراكة سموه القوية في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين طوال حياته المهنية اللامعة، ونحن نشارك الشعب الكويتي أحزانهم اليوم.
السفير الهندي
قال سفير جمهورية الهند سيبي جـورج «بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية الهند، بما في ذلك الجالية الهندية المقيمة في الكويت، أتقدم بأحر التعازي إلى حكومة وشعب دولة الكويت بوفاة سمو الشيخ صباح أمير دولة الكويت، لقد كان سموه قائداً عظيماً ورجل دولة وفوق كل شيء قائداً إنسانياً بامتياز. لقد كان سموه صوت الحكمة والتوازن والعقل».
وأضاف «ساهم سموه بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند والكويت، وسوف يتذكر شعب الهند سموه باعتزاز، مشيرا إلى أن الرعاية والمودة اللذين أغدقهما سموه على الجالية الهندية في الكويت سيكونان موضع تقدير عميق. وإنني أصلي بصدق من أجل الروح الراحلة ؛ تغمده الله في فسيح جناته».
السفيرة التركية
قالت سفيرة الجمهورية التركية لدى الكويت عايشة سايان كويتاك «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، مضيفة نشعر بالحزن الشديد لفقدان قائد العمل الإنساني الذي قدم مساهمات قيمة للنهوض بالتنمية في الكويت وبذل جهوداً عظيمة لتحقيق السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي».
وتابعت نيابة عن الحكومة التركية والسفارة والجالية التركية في الكويت، أتضرع إلى المولى عز وجل أن يتقبل المغفور له الشيخ صباح الأحمد بواسع رحمته، وفي هذا المصاب الجلل، أتقدم إلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى إخواننا الكويتيين بخالص العزاء والمواساة، داعية الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
سفير الاتحاد الأوروبي
قال سفيرالاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت ودولة قطرالدكتور كريستيان تيودور أود أن أعبر عن حزني العميق لوفاة سمو الشيخ صباح وأتقدم بأخلص وأحر التعازي لأسرة سموه ولحكومة دولة الكويت ولشعب الكويت.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يكن أقصى درجات الاحترام لسموه وقيادته التي أكسبته الدور الكبير كوسيط إقليمي ودولي، ومنحته لقب «قائد إنساني عالمي»، متابعاً «لقد استفدنا جميعًا بشكل كبير من تجربته ومثابرته عندما تعلق الأمر بتعزيز الحوار والسلام، وعلينا الآن أن نسعى للحفاظ على إرثه ونحن نواجه تحديات مشتركة، سواء داخل منطقة الخليج أو الشرق الأوسط الكبير أو على الصعيد العالمي.
ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، ترك وراءه إرثاً لا يقدر بثمن في الشؤون العالمية، وإنني على ثقة من أن دولة الكويت ستظل رائدة إقليمية ودولية للسلام وفاعلًا عالميًا للإغاثة الإنسانية».
سفير كوريا الجنوبية
قال سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت هونغ يونغ جي، «باسم الشعب الكوري، أتقدم بأحر التعازي للشعب الكويتي في وفاة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد نصير الإنسانية، مضيفا أن سموه كان قائدًا عظيمًا كرّس نفسه للسلام، ويحظى باحترام عالمي، وتحت قيادته، نمت العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية كوريا وترتقي إلى مستوى جديد، سأحزن مع الشعب الكويتي على هذه الخسارة الفادحة».
القائم بالأعمال البيروفي
وقال القائم بالأعمال لدى سفارة بيرو رولاندو لوسادا «تتقدم سفارة بيرو في الكويت بأحر التعازي بوفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مضيفاً كان الفقيد هو الباحث عن السلام والتفاهم، والذي تميز بقيادته وتعاونه العظيمين. لقد فقدنا للتو ضوء الحكمة».
السفير المصري
توجه سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت طارق القوني باسمه وباسم البعثة الديبلوماسية والجالية المصرية إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة آل الصباح الكرام وحكومة وشعب الكويت الشقيقة بخالص التعازي القلبية فى المصاب الجلل بوفاة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمن على دولة الكويت الشقيقة بدوام الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد القوني في تصريح صحافي أن التاريخ سيذكر الفقيد الذى قضى حياته فى خدمة وطنه وسعيه وقضايا الأمتين العربية والإسلامية كقائد للعمل الإنساني وكرجل دولة من طراز رفيع رفع راية بلاده عالية خفاقة بين الأمم، كما سيذكره كرمز للتوازن والحكمة فى عالم مليء بالصراعات، فضلاً عن بصماته المضيئة فى تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين مشدداً على أنه سيظل حاضراً فى ذاكرة الشعب المصري كصديق لمصر ومحب لها.
سفيرة الأرجنتين
وقالت سفيرة الأرجنتين لدى البلاد كلوديا أليخاندرا زامبيري لقد أمضيت عدة سنوات في الكويت، أولاً كنائب لرئيس البعثة في السفارة، ومنذ عام 2018 كسفير، ولطالما أعجبت بكرم الأمير تجاه البلدان المحتاجة، لقد كان بحق قائدًا في المجال الإنساني وأحد حفظة السلام.
وأضافت في تصريح لـ«الراي» لقد منحته مهاراته الديبلوماسية الرائعة الاحترام والتقدير على المستويين الإقليمي والعالمي، وفي لحظة الحزن هذه، أود أن أتقدم بأحر التعازي إلى الأسرة المالكة وحكومة وشعب الكويت.
السفير السويسري
قال السفير السويسري لدى الكويت بينيديكت غوبلر معزيا «أصدق مواساتنا وخالص تعازينا إلى الديوان الأميري وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي لوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح»، مضيفاً «فلترقد روح أمير الإنسانية بسلام، سوف نتذكره دائما كرجل دولة بامتياز».
سفير بوتسوانا
وقال سفير جمهورية بوتسوانا لدى البلاد مانييبيدزا ب. ليسيتيلقد تلقينا ببالغ الأسى خبر وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رجل الدولة والقائد العظيم.
وفي هذه المناسبة الحزينة، نسأل الله العلي العظيم برحمته وحنانه اللامحدود أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم الأسرة المالكة وحكومة وشعب الكويت الصبر والسلوان.
وأضاف سيظل سموه في الأذهان إلى الأبد لمساهمته البارزة ليس فقط في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للكويت، ولكن أيضًا لالتزامه الراسخ بالسلام والقضايا الإنسانية التي أكسبت الكويت استحسانًا واحترامًا دوليًا.
السفارة الصينية ألغت احتفالها
أكدت سفارة جمهورية الصين الشعبية في الكويت أنها تلقت ببالغ الحزن وفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، متقدمة بأحر التعازي لأسرة الأمير وشعب الكويت، كما تعلن السفارة عن إلغاء حفل الاستقبال الإلكتروني احتفالاً بالذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والمقرر في 30 سبتمبر الساعة 11:00 صباحاً.
سفير ماليزيا
قال سفير ماليزيا داتو محمد «ببالغ الحزن والأسى نعرب عن خالص تعازينا وصادق مواساتنا إلى دولة الكويت حكومةً وشعباً في وفاة المغفور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد».
وأضاف لقد فقدت الكويت والخليج والأمة العربية والإسلامية وكل العالم قائداً استثنائياً خدم بحكمته البارزة نهضة البلاد و تعزيز السلام في المنطقة وبقيادته جعل الكويت نموذجاً للدولة المستقرة، نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته.
سفارة إندونيسيا
تقدمت سفارة الجمهورية الإندونيسية في الكويت، نيابة عن حكومتها وشعبها، بأحر التعازي إلى دولة الكويت وشعبها بوفاة أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، آملة من الله أن يجعل الجنة مثواه، وليكن إلهامًا للأجيال القادمة، «وإنا لله وإنا إليه راجعون».
السفير الإيطالي
أعرب السفير الإيطالي لدى الكويت، كارلو بالدوتشي، عن خالص التعازي لأسرة وحكومة وشعب الكويت، بوفاة أمير الكويت الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف «لقد كان سمو الأمير قائداً عظيماً ورجلاً ذائع الصيت بحكمته ورؤيته، وكان لجهوده دور كبير في تقدم الكويت ونموها واستقرارها.
وتتقدم الحكومة الإيطالية وكذلك الجالية الإيطالية في الكويت بأحر التعازي والمواساة في وفاة فقيد الكويت والإنسانية، ولن ننسى أبدًا أن سموه كان أيضًا صديقًا حقيقيًا لإيطاليا».
سفيرة قيرغيزيستان
قالت سفيرة جمهورية قيرغيزيستان لدى الكويت سماركول أدامقولوفا «أتقدم ببالغ الحزن وعميق الأسى إلى قادة دولة الكويت وشعبها والعالم أجمع في وفاة قائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
وأوضحت أن العالم سيذكره في شتى بقاع الأرض، لما أنجز لبلاده وشعبه والأمة الإسلامية والعربية ويبقى لقبه القائد الإنساني للأبد ليدوم أجره، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنات النعيم وأن يلهم الله أهله وذويه الصبر والسلوان «وإنا لله وإنا إليه راجعون».