فيما يشهد منفذ النويصيب ازدحاماً شديداً لسيارات القادمين من المملكة العربية السعودية، استنفرت إدارة المنفذ لتسهيل دخولها إلى البلاد بكل يسر وانسيابية، عبر آلية دخول 15 مركبة كل 5 دقائق.
وشدد مدير عام الإدارة العامة للمنافذ العميد إياد الحداد، على تذليل العقبات في المنفذ للمسافرين القادمين، عبر زيادة الكوادر الطبية ورجال الأمن لتخفيف المشقة عليهم.
وقال الحداد، في تصريح أثناء جولته في المنفذ، انه بعد استعدادات كبيرة تمت إعادة فتح منفذ السالمي الخميس الماضي بعد إغلاق استمر أكثر 6 أشهر، وهناك اتفاق على زيادة ساعات العمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة السادسة مساء، مشيراً إلى «خطة قمنا بتفعيلها، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بدخول 1200 مسافر مواطن وخليجي و600 سائق شاحنة، عبر دخول 15 مركبة كل 5 دقائق في المنفذين».
وتابع الحداد «وصلتنا تعليمات مجلس الوزراء بفتح منفذ العبدلي لتصدير البضائع إلى الجمهورية العراقية، وهناك اجتماعات مع السلطات الصحية والجمارك لوضع لمسات أخيرة لافتتاحه، المتوقع خلال أيام، ولكن نحن الآن في طور التنسيق بشأن شهادة PCR لسائقي الشاحنات، خصوصاً القادمين ترانزيت، ولكن مبدئياً نحن في وزارة الداخلية على أتم الاستعداد فور إعطاء الضوء الأخضر من وزارة الصحة».
واختتم الحداد بالقول إنه «منذ بداية افتتاح المنافذ الحدودية منذ 15 يوماً، ونحن نعمل بكامل طاقتنا لتسهيل حركة المسافرين، حيث تم استقبال نحو 16 ألف مسافر بالمنفذين (حتى يوم أمس)»، مشيراً إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، وهي من تقوم بفحص المسافرين، وتطبيق الاشتراطات الصحية، الأمر الذي أدى الى بعض الازدحام، ولكن تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، ووكيل المنافذ البرية اللواء منصور العوضي، تقضي بتذليل كل العقبات وتقديم كل التسهيلات للإخوة المسافرين سواء المغادرين أو القادمين.
من جهته، قال الدكتور بدر الطارش من فريق وزارة الصحة المشرف على فحص المسافرين في المنفذ، إن «ما تشاهدونه من ازدحام وتذمر من المسافرين مرده إلى كثافة أعداد المسافرين، الأمر الذي جعلنا نقوم باستدعاء 13 طبيباً في النويصيب، لفحص القادمين للبلاد وفي نفس الوقت لتسريع دخول المركبات، وحتى لا يحدث تكدس للمسافرين».
وأضاف «تم وضع آلية وخطة عمل لتوفير أكثر من عيادة داخل المنفذ لفحص المسافرين، وعلى جميع القادمين تنزيل تطبيق (شلونك) قبل دخولهم المنفذ، شرط أن يكون المسافر لديه فحص PCR لم يمض عليه 48 ساعة، ليتسنى له دخول البلاد، ويتعهد أن يلتزم بالحجر المنزلي، وفي حال ظهرت عليه أعراض يتم حجره مؤسسياً».
واختتم الطارش بالقول: إن «هناك آلية نقوم باتباعها فنقوم بفحص شخص واحد من بين كل 10 أشخاص، وهذا الإجراء معمول به حالياً للتأكد من عدم إصابة أي شخص».