فيما أعلنت تسجيل 567 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد «كوفيد-19» ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 107592 حالة، حذّرت وزارة الصحة من بعض مظاهر عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية ومن تداعياتها، ملوّحة بإمكانية العودة إلى فرض تدابير مشدّدة.
وجاء تحذير الوزارة مع ملاحظة ارتفاع نسبة إشغال العناية المركزة والأجنحة الخاصة بـ «كورونا»، حيث بلغت الزيادة في نسبة إشغال الأجنحة نحو 8 في المئة مقارنة بالشهر الماضي، في حين بلغت الزيادة في نسبة إشغال أَسِرّة العناية المركزة الخاصة للحالات المصابة نحو 11 في المئة وذلك في كل المستشفيات العامة والميدانية التابعة لوزارة الصحة.
ونبّهت الوزارة من أن «الانفتاح التدريجي وخيار التعايش مع هذا الفيروس بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء وزوال خطره، ما لم يكن هناك علاج ناجح أو لقاح واق، لا سيما أن الموجة الثانية محتملة في أي وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية»، لافتة إلى أن «بعض دول العالم عاودت فرض تدابير مشدّدة للحَدّ مِن تزايد الحالات عندها، وهو ما لا نتمنّى حدوثه محلياً».
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن استشعار المسؤولية المجتمعية عنصر مهم في تحديد اتجاه الوضع الوبائي، محذراً من بعض مظاهر عدم الالتزام ومن تداعياتها.وقال السند، في تصريح صحافي أمس، إن العناية المركزة والأجنحة الخاصة في (كوفيد 19) تشهد تزايداً في نسب الإشغال، حيث بلغت الزيادة في نسبة إشغال الأجنحة الخاصة به نحو 8 في المئة مقارنة بالشهر الماضي، في حين بلغت الزيادة في نسبة إشغال أسرة العناية المركزة الخاصة لحالات (كوفيد 19) نحو 11 في المئة، وذلك في كل المستشفيات العامة والميدانية التابعة للوزارة.
وبين أن مواجهة وباء فيروس كورونا مسؤولية مشتركة على مستوى الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن السيطرة على الوضع الوبائي تتحقق بعد تعاون مشترك بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً الى أهمية التعاون لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية التي تواجه الوباء على مدار الساعة منذ نحو 8 أشهر.
وأضاف أن بعض دول العالم عاودت فرض تدابير مشددة للحد من تزايد الحالات عندها، وهو ما لا نتمنى حدوثه محلياً، حيث يبقى الرهان الأكبر في مواجهة هذه الجائحة معلقاً على وعي الفرد واستشعاره مسؤوليته في المجتمع وحمايته لنفسه ولمن يحب من تفشي هذا الوباء.
وأوضح أن قوة النظام الصحي في البلاد وكفاءة منتسبيه وتضحياتهم أمر يدعو للفخر والاعتزاز، وأن وعي وتعاون أفراد ومؤسسات المجتمع من الركائز الأساسية في تكامل الدور المنوط في هذه المنظومة الوطنية في مواجهتها لهذه الجائحة.
وأوضح أن الانفتاح التدريجي وخيار التعايش مع هذا الفيروس بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء وزوال خطره ما لم يكن هناك علاج ناجح أو لقاح واق، لا سيما أن الموجة الثانية محتملة في أي وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية.
وفي الإحصائيات اليومية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 567 إصابة جديدة، أمس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 107592 حالة، في المقابل بلغ عدد حالات الشفاء 509 إصابات، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من المرض 99549 حالة.
كما سجلت أربع حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 628 حالة.
وأوضح السند أن الإصابات توزعت حسب المناطق الصحية بواقع 135 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و127 حالة في منطقة حولي الصحية و119 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و96 حالة في منطقة العاصمة الصحية و90 حالة في منطقة الجهراء الصحية.
وبين أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 129 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد-19) ومازالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7415 حالة.
وأشار إلى أن عدد المسحات بلغ 3210 مسحات، ليبلغ مجموع الفحوصات 761025 فحصاً.