قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سمح برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الفدرالية حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أنه سمح برفع السرية أيضا عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات حول استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لبريدها الخاص غير الآمن لاستقبال رسائل حكومية.
وكتب في تغريدة: “لقد سمحت بشكل كامل برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في تاريخ أمريكا، وهي خدعة روسيا، فضلا عن الوثائق المتعلقة بفضيحة بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن صعدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في وقت سابق من الثلاثاء تحذيراتها من تهديدات خارجية لأمن الانتخابات الرئاسية القادمة رغم غياب الأدلة على ذلك.
وفي تقرير مؤلف من 26 صفحة بعنوان “تقييم التهديدات الداخلية”، زعمت وزارة الأمن الداخلي إنه “من المرجح أن تكون روسيا عنصر التأثير السري الرئيسي المرجح والجهة التي تبث معلومات مغلوطة ومعلومات مضللة داخل البلاد”.
وادعت الوزارة أنها توصلت في تقييمها إلى أن “هدف موسكو الرئيسي هو تعزيز وضعها ونفوذها العالميين من خلال إضعاف الولايات المتحدة – داخليا وخارجيا – من خلال جهود لبث الشقاق والتشتيت وتشكيل الشعور العام وتقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية الغربية”.
وجاء في التقرير أيضا أن “روسيا تستخدم إجراءات مثيرة للانقسام لتعطيل العملية الانتخابية بما في ذلك تشويه سمعة بايدن نائب الرئيس السابق وما ترى أنه مؤسسة مناوئة لروسيا في إطار جهد أكبر لإثارة الانقسام وزعزعة الاستقرار في أمريكا”.
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تقارير عن تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية بأنها “هذاء”، وذلك ردا على مقالة زعمت فيها صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا ستحاول مساعدة الرئيس ترامب في الفوز بالولاية الثانية في انتخابات العام 2020.