كويت تايمز 
أشار وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي إلى دور وعطاء سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتوجيهاته في تطوير مؤسسة الحرس الوطني التي قفزت قفزات كبيرة في عهده.
وقال الرفاعي، في تصريح تلفزيوني، «تشرفت بالعمل مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد منذ العام 2004 لمدة 16 عاماً، وهي مدة طويلة تتلمذنا من خلالها على يديه في الكثير من الأمور، وتعلمنا من خلال توصياته وتعليماته نحو الاهتمام في العنصر البشري وتطويره».
وأضاف: «كما لاحظ الجميع أن مؤسسة الحرس الوطني في هذا العهد قفزت قفزات كبيرة وأصبحت من أولى المؤسسات التي ينظر إليها وذلك من خلال التوجيهات التي تصدر لنا من خلال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بصفته نائباً لرئيس الحرس الوطني».
وفي إطار استذكار توجيهات سموه، قال الرفاعي: «أتذكر دائماً الخطوات التي كان يوجهها سموه وهي القرار الجماعي ولا يوجد قرار مركزي»، مبيناً أن سموه كان حريصاً على الاجتماع والنزول إلى القاعدة حيث كنا نلاحظ نزول سموه إلى أقل مستوى ويواجههم في الأسئلة حتى يتلمّس المشاكل ويعالجها.
وتطرّق الرفاعي إلى الخطة الاستراتيجية الخمسية التي وضعها سموه وبدأت منذ العام 2005 إلى 2010 ومنها إلى 2015 وكانت جميعها خططاً ناجحة قفزت بالحرس الوطني قفزات كبيرة.
وتابع: «سموه نظر إلى ناحية التسليح بحيث يكون جهاز الحرس الوطني جهازاً مسانداً للأجهزة العسكرية وقواتنا المسلحة في الجيش الكويتي الباسل وقوات وزارة الداخلية، كما تفرّد سموه في فكر جديد بأن يكون هناك دور للحرس الوطني في إسناد الأجهزة المدنية في الدولة، وقد لاحظنا خلال الأزمات التي مرّت فيها الدولة مثل أزمة الأمطار وأزمة كورونا أن هناك دوراً فعالاً للحرس الوطني، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من تخطيط سليم وضعه سمو ولي العهد للحرس الوطني من خلال تجهيز القوى البشرية بالتدريبات الصحيحة وتوفير المعدات اللازمة».
