ألزمت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية مربي الماشية، بحجز موعد، للدخول لشراء الأعلاف المدعومة، ما أدى الى ربكة صباح أمس، أمام بوابة الهيئة، ومنعت المراجعين من الدخول، ما لم يكن لديهم حجز مسبق.
وأبدت مجموعة من المربين انزعاجهم من الطلب مدعين أن أكثر المربين لا يجيدون التعامل مع التطبيقات الإلكترونية، بحكم كبر السن للبعض والأمية للبعض الآخر، وعدم درايتهم بطريقة حجز الموعد، خصوصاً انه طوال أزمة «كورونا»، تعاملت إدارة دعم الأعلاف بطريقة الحجز المسبق، أو التسجيل اليدوي لمن لا يملك موعد مسبق للسيدات وكبار السن، والأمور كانت تسير بشكل طبيعي.
وأشاروا الى أنهم صدموا لمنع دخولهم، وأغلقت البوابة في وجوههم مما سبب زحمة وربكة خارج سور الهيئة، وشجارا مع الأمن والاحتجاج على طريقة التعامل، مع كبار بالسن، بالاضافة الى عدم وجود زحمة داخل الصالة، ومع ذلك منعوا من الدخول، مناشدين رئيس الهيئة الشيخ محمد اليوسف، بالعودة للنظام السابق بالحجز المسبق أو بالتسجيل اليدوي لمن يحضر من كبار السن، خصوصاً ان البعض يسكن في مناطق بعيدة، أو عند حلاله في البر، وهم في امس الحاجة للاعلاف المدعومة للمحافظة على الثروة الحيوانية للبلاد.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والأعلام في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية حامد العازمي إن الحجز المسبق قرار من مجلس الوزراء، للمحافظة على صحة المراجعين وفق الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة والزمت بها الجهات الحكومية، ومنها التباعد الاجتماعي ولبس الكمام.
وأوضح العازمي، أن كل من لديه موعد مسبق يتم دخوله الى مبنى دعم الأعلاف، وتنجز معاملته في دقائق معدودة ووفق الاشتراطات الصحية، نافياً عدم وجود مواعيد أثناء طلب الحجز المسبق الذي يوفره خلال ثوانٍ من طلبه، لافتاً إلى أن المواعيد متوافرة بنفس يوم الطلب ولا تأخير بذلك.
وأشار الى أن العذر في جهل المربين بطريقة الحجز المسبق غير مقبولة، لأسباب عدة، أهمها أن هذا إجراء صحي يجب الالتزام به، بالإضافة الى أن المواعيد متوافرة لمن يطلبها، كما يمكن استعانة المربي بأقربائه أو أصدقائه لطلب الحجز المسبق، خصوصاً أن الطلب مرة في الشهر، مناشداً الجميع الالتزام بالحجز المسبق لتقديم خدمة أفضل وللمحافظة على صحتهم وصحة العاملين بالهيئة.