لبنانية، وصفوها بمليارديرة ولم تذكر اسمها أي وسيلة إعلامية، أحيت قبل أيام احتفالاً فلكي التكاليف لمناسبة عيد ميلادها الأربعين، أقامته في قصرها بمنتجع Mijas في مقاطعة Malaga بالجنوب الإسباني، والذي يطل على البحر الأبيض المتوسط، وفيه ظهرت بفستان مرصع بجواهر متنوعة، قيمته وحده قدرت بـ 26 مليون دولار.
الحفل الذي ضم 10 أفراد من عائلة وأصدقاء المليونيرة المقربين، تفرع عنه 20 حفلا آخر، أقيمت عبر الفيديو في وقت واحد وفي دول عدة حول العالم، منها 3 في دبي، و2 في كل من لندن، ولوس أنجليس وهونغ كونغ، والكويت والدوحة، إضافة إلى حفل واحد في كل من باريس وطوكيو وموسكو، حضرها 150 من أصدقائها ومعارفها ومدعويهم، وجميعهم تلقوا منها هدايا فخمة، إضافة إلى دفعها 20 ألف دولار كلفة كل حفل متفرع، بحسب ما نقلته «العربية.نت» عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ونشره أيضاً موقع IG الإخباري البرازيلي، كما في موقع Tripadvisor الإسباني.
كل من تمت دعوته إلى الحفلات المتفرعة، كما والحفل بإسبانيا، تلقى حزمة هدايا قيمتها 5000 دولار، منها مجموعة أقلام رصاص، من إنتاج لويس فيتون، سعرها 1600 دولار، كما ومشروبات بقيمة 600 دولار، إضافة إلى زوج محدود من بنطلونات جينز ماركة Graysey X McQueen البالغ سعرهما 650 دولاراً، مع كمامة للوجه، صنعها Louis Vuitton من جلد تم تدويره، إلى جانب محفظة جلدية قيمتها 85 جنيها إسترلينيا ذهبا، مع علب كافيار وغسول للوجه وكريم ومصل ماركة AMRA للعناية بالبشرة.
أما نجم الحفل، فكان الفستان الذي صممته منظمة الحفل، وهي البريطانية Debbie Wingham البالغة 38 عاماً، والمستوحى من عباية شرق أوسطية، وظهر مرصعا بكوكتيل من المجوهرات، بينها 15 حبة ماس زهري اللون، تتراوح أحجامها من قيراط ونصف القيراط إلى 4 قيراط. كما فيه 20 ماسة سوداء عيار 3 قيراط، إضافة إلى ماسة بيضاء 10 عيار قيراط، وماسة واحدة أقل بقليل من 3 قيراط، مع 6 ماسات صفراء عيار قيراط ونصف القيراط، إلى جانب 4000 ماسة صغيرة، كما ولؤلؤة من المياه العذبة. لكن الغريب، أن بيروت لم يكن لها حظ بحفل متفرع.