أعلن البروفيسور أناتولي ألتشتاين، عالم الفيروسات الروسي، أن فترة بقاء الفيروس التاجي على الهواتف الذكية تعتمد على جرعة الفيروس، ووجود الأشعة فوق البنفسجية والوسط المحيط.
وقال البروفيسور في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، في معرض تعليقه على ما نشرته مجلة Virology Journal عن نتائج الدراسة التي أجراها علماء المركز الأسترالي للتأهب للأمراض، التي تفيد بأن الأوراق النقدية والشاشات التي تعمل باللمس والأقلام المعدنية والدرابزين يمكن أن تحمل الفيروس التاجي لمدة شهر. وقال، “يجب أن نعلم أن نتائج الاختبارات التي أجريت على مختلف الأشخاص مختلفة جدا، وتعتمد بالدرجة الأولى على جرعة الفيروس التي تنقل، فكلما كانت أكبر، تزداد فترة اكتشاف الفيروس. كما أنها تعتمد على فترة إجراء الاختبار، هل كانت في الظلام أم في الضوء. لأن الفيروس في الضوء يكون أكثر قابلية للتغير، لأنه حساس للأشعة فوق البنفسجية. وبالإضافة إلى هذا يلعب الوسط الذي تمت العملية فيه دورا مهما أيضا”.
ويضيف، ومع ذلك يجب الاهتمام بهذه النتائج، وقال “كقاعدة عامة، بعد بضعة أيام لن تكون لجرعة صغيرة من الفيروس أي خطورة. ولكن مع ذلك يجب مسح سطح التلفون والأسطح الأخرى، ولكن مع الأوراق النقدية المسألة صعبة”.