انتقد النائب أحمد الفضل قرارات الحكومة الأخيرة فيما يخص الشأن الصحي، وقال الفضل «نبارك للحكومة حرق آخر رصيد لها من الشعبية في الشارع بعد القرارات الغريبة التي أصدرتها أمس، والتي لا تليق بدولة في مجاهل أفريقيا».
واضاف الفضل في تصريح صحافي «هذه المباركة كون الحكومة تصدر قرارات مضحكة من هذا النوع فيما يخص شبه الحظر الذي تم وضعنا فيه، ناهيك أننا في دولة تعتبر أكثر دولة في العالم خبرة في تطبيق الحظر ومع ذلك انه من الواضح لا يوجد استفادة من التجربة».
وتساءل الفضل: «هل يعقل أن من يرغب في الطلب من مطعم شاورما أو عصير أخذ موعد؟ كيف تضعون مثل هذه القرارات؟ لماذا هذا التهويل المفاجئ؟، خصوصا أن نسبة الإصابات والوفيات تسير وفق المعدل، ونسبة أعداد من هم في العناية المركزة اقل من المتوقع»
وتابع الفضل تساؤلاته: «لماذا هذا التخويف وإدخالنا في هذا النفق؟ نريد أن يعود الناس لأعمالهم، وأنتم للأسف لا تريدون ذلك الناس تدمرت».
وأضاف الفضل نريد معرفة عدد المسحات التي تتم كي نقارن وهل هناك مسح علمي دقيق أم هو عشوائي؟ ومع ذلك حتى أعداد الوفيات أقل من كل شهر في أي سنة، على الرغم من وضع بعض المتوفين الله يرحمهم بأن وفاتهم بسبب كورونا وهم ليسوا مصابين بكورونا».
وأشار الفضل إلى أن وزارة الصحة تستشهد بتوجيهات منظمة الصحة العالمية وهي الآن تقول لا يجوز لبس الكمام إلا للأشخاص المرضى ومن يعولهم أو الأشخاص الذين يعملون في التنظيف في المشتشفيات.
وزاد «نحن نسعى لاعادة الاعمال وأنتم تغلقونها، يا حكومة «الناس كرهتكم أنتم وقرارتكم»، افتحوا المطار للمسافرين، هذا البلد أصبح جحيما ومغلقا علينا نريد أن نسافر في ظل عدم وجود تعليم، لأن مجلس الوزراء إدارته فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى»، وختم الفضل «بقدر ما مدحناكم في بداية الأزمة الآن نقول لكم أنتم فشلة وبمثل هذه القرارات طاحت هيبة الحكومة، افتحوا المطار للناس الذي لا تريد المكوث في هذا البلد».