كويت تايمز 
أكد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس مطلق العتيبي استقرار شبكة الكهرباء خلال الصيف الحالي بشكل عام باستثناء بعض المناطق الزراعية والمناطق التي زادت فيها مخالفات البناء مثل مناطق الرميثية وسلوى والجهراء القديمة، مشيرا إلى حرص الوزارة على إعادة التيار عن الأماكن المتضرّرة في أسرع وقت.
وقال العتيبي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مبنى الوزارة بحضور نائب رئيس فريق الضبطية القضائية أحمد الشمري «رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها الكويت بسبب جائحة كورونا وتواجد أغلبية المواطنين والمقيمين داخل الكويت، إلا أن الوزارة كانت حريصة على تقديم خدماتها بشكل مستمر وآمن»، مبينا أنه «تم منذ بداية موسم الصيف عقد اجتماعات عدة مع وزير الكهرباء والماء خالد الفاضل لمراجعة الأماكن التي تتركز فيها كثافة سكانية عالية والمناطق التي توجد فيها مخالفات بناء إلى جانب المزارع والجواخير».
وذكر العتيبي أن الصيف الحالي شهد تكرار الانقطاعات في بعض المناطق رغم قيام الوزارة بالصيانة اللازمة للخطوط الهوائية ومغذياتها، ما جعل تلك الانقطاعات غير مبررة، ولكن بعد القيام بجولات ميدانية على منطقة كبد وجدنا مخالفات صريحة تتسبّب في فصل التيار عن تلك المنطقة، الأمر الذي جعلنا نقوم بحملة موسعة على تلك الجواخير لرصد المخالفات.
ووعد العتيبي أهالي تلك المناطق، خصوصا في كبد وجواخير الهجن ومزارع النخيل بتقوية الكيبلات قبل الصيف المقبل.
وأشار إلى وجود حملة على منطقة إسطبلات الخيل في منطقة الأحمدي، وحملة مماثلة على منطقة الهجن بالفروانية، لافتاً إلى استمرار الحملات على المناطق التي تكثر فيها انقطاعات للتيار، والتي يوجد بها مخالفات بناء.
ولفت إلى استمرار حملة الجليب بالتنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتنا في ضبط المخالفات التي تعج بها هذه المنطقة، مبينا أنه سيتم تركيز حملات الوزارة خلال الفترة المقبلة على مناطق كل من الفروانية وخيطان والمناطق التي يكثر فيها البناء المخالف.
وبيّن أن الوزارة تتكبّد أموالاً كبيرة في معالجة الانقطاعات التي تتسبب فيها تلك المخالفات، مبينا ان معالجة إصلاح الخلل الواحد يكلف الوزارة في حدود 5 آلاف دينار، هذا فضلاً عن الأعطال الكبيرة التي تكلف الدولة أموالاً كبيرة.
وقال «إن الوزير الفاضل اقترح تقسيم فريق الضبطية إلى قسمين قسم يغطي المنطقة الشمالية وآخر يغطي المنطقة الجنوبية، إضافة إلى أنه سيكون في الفريق معاون ضابط قضائي» مبينا أنه «سيتم قريباً فتح الباب للتقدم إلى هذه الوظيفة، بحيث إذا ثبت المعاون جديته فسيتم ترقيته من خلال كتاب رسمي ليكون ضابطاً قضائياً ينضم إلى الفريق، واحتمال كبير دخول العنصر النسائي في الضبطية القضائية للعمل في بعض المواقع».
من جانبه، قال نائب رئيس قسم الضبطية القضائية أحمد الشمري «إن حملة كبد التي تمت بالتنسيق مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لاقت نجاحاً كبيراً بشهادة مسؤولي الوزارة».
وأضاف الشمري «تم الانتهاء من إنجاز الحملة في وقت قياسي، حيث تم خلال الحملة تسجيل ملاحظات على الأبنية المخالفة في تلك القطع، رغم سعي البعض إلى التحايل على أفراد الضبطية من خلال وضع ملصقات على الفيوزات لإخفائها».
أرقام
– قام 7 أفراد من فريق الضبطية في الكشف عن 5835 ألف حيازة خلال 14 يوماً بمعدل عمل يتجاوز 10 ساعات يومياً.
– خلال الحملة تم تحرير 352 محضر إثبات حالة لتغيير حجم المصهرات من 100 أمبير كما هو مصمم إلى 200 أو 300 أمبير.
– تم خلال الحملة تحرير 29 محضر ضبط مخالفة بسبب تغيير حجم الكيبل من 35 ملم أو إيصال مباشر دون عداد، أو العبث بالعداد حتى لا يحسب معدل الاستهلاك.
فوائد ومميزات الحملة
تم تحصيل ما يقارب 170 ألف دينار، رسوم استهلاك كهرباء في هذه المنطقة، ولا يزال العمل جارياً على تحصيل تلك الرسوم.
انخفاض معدل الانقطاعات في منطقة كبد إلى ما بين 60 إلى 70 في المئة.
