فازت مبادرة جمعية المعلمين الكويتية، التي سبق أن طرحتها بعنوان «التعليم بعد جائحة فيروس كورونا»، بشهادة تقدير دولية مقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، وبجائزة (الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعالية في مكافحة فيروس كورونا المستجد)، والمقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية كشريك دولي.
الجائزة طرحت في إطار الحملة الدولية للشبكة الاقليمية، وانطلقت في 25 مارس الماضي تحت شعار «جهود مسؤولة انقذت العالم» وشاركت فيها شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى، وتم من خلالها إتاحة الفرصة للحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية والخيرية والأفراد لتوثيق مساهماتهم في التصدي لهذا الوباء العالمي، والتعريف بها، وتقدير أصحاب الجهود المؤثرة منهم من شخصيات شرفية وحكومية، وجهات دولية وحكومية وخاصة ومجتمعية، إضافة إلى تقدير وتكريم مبادرات الأفراد، فيما شملت فعالياتها تدشين مرصد (وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث)، واصدار كتاب توثيقي باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان ( جهود مسؤولة أنقذت العالم )، متضمنا مساهمات الدول والجهات والأفراد في مجال مكافحة هذا الوباء العالمي، بما فيها مبادرة جمعية المعلمين «التعليم بعد جائحة كورونا».
وأعرب رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي عن اعتزازه بما حظت به مبادرة الجمعية من استحسان وإشادة اللجنة المنظمة الدولية، وما ترتب عليه من فوزها بجائزة (الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعالية في مكافحة فيروس كورونا المستجد)، مشيرا أن مبادرة الجمعية التي طرحتها في مايو الماضي، تضمنت تشخيصا كاملا للوضع التعليمي في الكويت، وتقديم مقترحات للنهوض بالتعليم ومعالجة آثار وتداعيات هذه الجائحة، فيما جاءت في إطار الدور الذي تمارسه الجمعية في دعم وتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة هذه الجائحة، وتقديم الدعم لأصحاب القرار بخطوات عملية تساعد على استمرار التعليم في ظل الظروف الاستثنائية القاهرة، والأخذ في الاعتبار أن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنه أو إيقافه.