اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن انتهاء سريان الحظر الدولي على تسلح بلاده هو “انتصار” لقضية التعددية والسلام في الشرق الأوسط.
وقال ظريف، في تغريدة نشرها ليل الأحد عبر “تويتر” باللغة الإنجليزية: “إنه يوم هام للغاية بالنسبة للمجتمع الدولي الذي صان القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وخطة العمل الشاملة المشتركة، في معارضة للجهود الخبيثة التي بذلتها الولايات المتحدة”.
وأضاف: “عودة التعاون الدفاعي بين إيران والعالم بدءا من اليوم إلى وضعه الطبيعي، يعد انتصارا لقضية التعددية وكذلك السلام والأمن في منطقتنا”.
وصرح ظريف، في تغريدة أخرى نشرها باللغة العربية: “تنتهي اليوم تلقائيا حسب اتفاقية 2231 القيود المفروضة على التسلح في بلدي. ليس غريبا أن نعارض التسلح العشوائي فالسلاح في إيران لطالما كان دفاعيا لم يفتعل الحروب ولم يعث فسادا كما يفعل الآخرون. نؤمن بأن الأمان يتحقق بإرادة شعبنا واكتفائه الذاتي، أهدافنا سلمية ودفاعية دائما”.
ووقعت إيران عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفاقا لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، ينص على رفع العقوبات الدولية عن طهران وإلغاء الحظر على تسلحها في غضون 5 سنوات.
وتعارض الولايات المتحدة، التي قرر رئيسها الحالي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018، إلغاء الحظر على شراء إيران أسلحة من الخارج، كما تصر على إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران