كويت تايمز 
هل يعقل أن يكون جزاء حارس أمن منع شخصين من الدخول إلى جناح كورونا حفاظا عليهما في مستشفى الجهراء الضرب المبرح؟..
المنطق يقول لا.. الحارس لا يستحق الضرب.. بل يستحق الشكر ولكن الواقع أو بالأحرى أن قضية سجلت في مخفر شرطة النعيم تقول عكس ذلك تماما.
وفي التفاصيل، قال مصدر أمني ان مواطنا يعمل في مستشفى الجهراء قال في افاداته ان شخصين مجهولي الهوية حاولا الدخول إلى أجنحة كورونا في مستشفى الجهراء ضاربين عرض الحائط بتعليمات وزارة الصحة التي تخشى انتقال العدوى، مشيرا الى انه لزاما عليه تنفيذ التعليمات، وحينما تم ابلاغ المجهولين بأنه يحظر عليهما الدخول لسلامتهما فوجئ بهما ينهالان بالضرب المبرح عليه، مؤكدا أن كاميرات المستشفى وثقت الاعتداء، كما أرفق في ملف القضية تقريرا طبيا جاء فيه ادعاء بالضرب وتورم في الأنف والجمجمة.
واشار المصدر الأمني الى ان ملف القضية أحيل الى رجال مباحث الجهراء الذين بدأوا في رصد حركة المجهولين في خروجهما من المستشفى الى مواقف السيارات على أن يتم ضبطهما من خلال لوحة المركبة. وأعرب المصدر الأمني عن دهشته من هذا التصرف غير المنطقي.
