قضت محكمة أمريكية في ولاية فلوريدا، بسجن امرأة لمدة 50 سنة، كانت قد زعمت بأن شخصا غريبا قد خطف ابنها البالغ من العمر عامين قبل أن تعترف بأنها ضربته وتركته في الغابة ليموت.
وفي البداية، زعمت تشاريس دينا ستينسون (23 عاما) في إفادتها للشرطة بأنها كانت مع ابنها جوردان بيلفو في الخارج في 1 سبتمبر 2018 عندما صعدت في سيارة رجل يدعى “أنطوان”، فما كان منه إلا أن لكمها في وجهها وأفقدها وعيها. وزعمت أن جوردان والرجل اختفيا عندما استيقظت بعد ساعات في غابة قريبة.
ولكن في 4 سبتمبر، تم العثور على جثة ابنها الصغير في عدة بوصات من الماء ومغطاة جزئيا في الغابة في مدينة لارجو، وكشف الطبيب الشرعي أن جوردان توفي بسبب صدمة شديدة على رأسه وهو مصاب بكسر في الجمجمة وكسر في ساقه وجروح في جسده.
وكان قد حُكم عليها يوم الثلاثاء الماضي بالسجن 50 عاما بعد أن اعترفت بالذنب في جريمة قتل من الدرجة الثانية وتقديم تقرير كاذب إلى سلطات إنفاذ القانون.
وقالت ستينسون للمحققين إنها في لحظة إحباط ضربت الطفل، مما تسبب في اصطدام رأسه بالحائط، ومع تدهور حالته الصحية قامت بنقله الى منطقة حرجية أثناء الليل وتركت الجثة هناك.