حذر رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، في تجمع حاشد بوسط فلوريدا، من المخاطر التي ستواجه قطاع النفط في البلاد إذا وصل منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، جو بايدن، إلى البيت الأبيض.
وفي فعالية انتخابية الجمعة، أشار ترمب إلى أنه خلال المناظرة الانتخابية الثانية والأخيرة، التي عقدت ليلة الخميس في ناشفيل (تينيسي) بين الخصمين، أظهر بايدن ميولاً إلى إغلاق صناعة النفط من أجل التحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أنه أوضح أنه ربما قد يقطع الدعم الفيدرالي.
وقال الرئيس في الحشد الانتخابي الذي أقيم في نادي فيليدجز للبولو، أمام جمهور يتألف في الغالب من المتقاعدين الذين وصفهم بأنهم “شباب في القلب”، حيث لم يرتد الكثيرون أقنعة أو يحافظون على المسافة الاجتماعية الآمنة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، “قد يكون هذا أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبت في تاريخ المناظرات الرئاسية”.
وانتقد ترمب أداء نائب الرئيس السابق في المناظرة فيما يتعلق بقضايا مثل الوقود الأحفوري والهجرة غير الشرعية وكورونا.
وحول الجائحة بالتحديد، أعرب ممثل الحزب الجمهوري عن أسفه لأن بايدن قال إن “شتاء قاتماً” يلوح في الأفق وأراد زرع الخوف.
وقال ترامب،”إذا كنتم تريدون وظائف وتأمين للحدود، فصوتوا لحزب أبراهام لينكولن”.
وكرر الرئيس اتهاماته لبايدن بأنه وضع نجله هانتر في شركة غاز أوكرانية ، واصفاً إياه بـ “الكاذب” و “السياسي الفاسد”.
وعاد إلى إطلاق الإدعاءات بأن المرشح الديمقراطي سوف يضاعف الضرائب أربع مرات وحذر من أن الولايات المتحدة ستصبح مثل “كوبا أو فنزويلا” إذا وصل بايدن إلى البيت الأبيض.
وبعد أن وعد بأن العام المقبل سيكون “أفضل عام اقتصادي في تاريخنا”، توقع الرئيس أن تظهر النتائج بعد الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) “موجة حمراء كبيرة”، في إشارة إلى اللون المميز للحزب الجمهوري.
وفي حشد آخر في بينساكولا، سلط الرئيس الضوء على سياسته الخارجية مع التركيز على السلام في الشرق الأوسط وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، ثم أشار إلى أن منافسه” هو مرشح الحروب. وفيات لا نهاية لها وغير ضرورية”.
وأكد أنه سيحظر “مدن الملاذ الآمن” ، أي تلك التي لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية، وقال إن بايدن يريد “حدوداً مفتوحة تماماً” و”أولويته هي المهاجرين غير الشرعيين”.
ومع بقاء عشرة أيام حتى الانتخابات الرئاسية، أدلى في فلوريدا اعتباراً من يوم الجمعة، حوالي 4.7 مليون شخص بصوتهم، إما عن طريق البريد أو من خلال التصويت المبكر. ويشكل هذا الرقم قرابة ثلث الناخبين المسجلين الذين يمكنهم ممارسة حقهم في هذه الانتخابات.
وسينضم إليهم الرئيس نفسه يوم السبت، حيث تم تسجيله أيضاً وينوي الذهاب إلى مركز الاقتراع اليوم للتصويت.
ووففاً للتقرير الذي يعده موقع RealClearPolitcs، يتفوق الديمقراطي في فلوريدا على ترامب بنسبة 1.5 نقطة مئوية في استطلاعات نوايا التصويت، بينما على المستوى الوطني يتسع الهامش لصالح بايدن إلى 7.9 نقطة.
وبعد فلوريدا، سيواصل ترامب حملته في عطلة نهاية هذا الأسبوع في نورث كارولاينا وأوهايو وويسكونسن.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …