يستقبل برج إيفل عددا من الزوار أقل كثيراً من العدد المعتاد بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقال جان فرانسوا مارتينز، رئيس الشركة المشغلة “سيت” لمحطة “آر تي إل” الإذاعية يوم الجمعة إنه منذ بداية الدراسة في سبتمبر الماضي، كان هناك ما يتراوح بين 10 و20 بالمئة فقط من عدد الزوار المعتاد.
وذكر مارتينز، أن هناك ميزة للزوار الذين يزورون البرج حاليا من أي مكان في فرنسا وهي أنهم لا يضطرون إلى الانتظار.
يذكر أن البرج الذي يزيد عمره عن 130 عاماً والذي لا يبعد كثيراً عن نهر السين يزوره عاده ما يصل إلى 7 ملايين شخص سنوياً.
وبعد توقف قسري عن العمل لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا، فتح المعلم الباريسي الذي يبلغ ارتفاعه 324 مترا أبوابه مجددا في نهاية شهر يونيو الماضي.
وتعاني السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، وأماكن الجذب الأخرى مثل متحف اللوفر أو حي مونمارتر الخلاب بشكل كبير بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء.
وتم بناء برج إيفل أو “السيدة الحديدية” ، كما يعرف البرج في فرنسا، من أجل معرض باريس العالمي واكتمل بناؤه في عام .1889
يذكر أنه يجب الالتزام بالقواعد الصحية عند زيارة البرج.