كويت تايمز: أعلنت وزارة الداخلية المصرية توقيف أعضاء في جماعة الاخوان المسلمين أكدت «تورطهم» في أعمال عنف من بينها خصوصا محاولتي اغتيال وقعتا خلال الشهرين الاخيرين لمساعد النائب العام المصري ومفتي الجمهورية السابق.
وقالت الوزارة ان جماعة الاخوان المسلمين التي تم حظرها رسميا عقب إطاحة الجيش للرئيس المنتمي إليها محمد مرسي في العام 2013، شكلت كيانات مسلحة بمسميات جديدة، حركة «سواعد مصر-حسم» و«لواء الثورة»، لاستغلالها كواجهة اعلامية تنسب اليها عمليات العنف التي تنفذها الجماعة.
ونشرت الوزارة أسماء بعض الموقوفين وصورهم الا انها لم تحدد عددهم الاجمالي.
كما بثت تسجيلات فيديو تتضمن، وفقا لها «اعترافات» بعضهم بالمشاركة في اعمال عنف.
و«حسم» حركة غير معروفة ظهر اسمها خلال الاشهر الاخيرة بعد تبنيها هجمات على الشرطة وخصوصا محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز ومفتي مصر السابق على جمعة في سبتمبر الماضي.
وقد أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة صباح أمس الجمعة استهدف احد القضاة الذين شاركوا في محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي ولم يسفر، بحسب وزارة الداخلية المصرية، عن أي اصابات.
وقالت الحركة في بيان بثته على مواقع التواصل الاجتماعي ان «فرقة التفجيرات المركزية بحركة حسم استهدفت.. أحد القضاة الظالمين المدعو احمد ابو الفتوح بسيارة مفخخة بالقرب من منزله».
وهددت الحركة في البيان «كل قاض ظالم»، مؤكدة «سنظل سيفا مسلطا على رقابكم جميعا».
وكانت الشرطة المصرية أعلنت مساء الجمعة كذلك اكتشاف عبوة ناسفة بالقرب من جامعة القاهرة بغرب العاصمة المصرية وأكدت انه تم ابطال مفعولها.
من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مساء الجمعة مقتل عميد في الجيش المصري في هجوم شنه مسلحون عليه في مدينة العريش بشمال سيناء، معقل الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.
وتبنى هذا التنظيم اغتيال العميد هشام محمد محمود في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون احيانا القاهرة ودلتا النيل.