أظهرت النتائج شبه الكاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت في جورجيا، أمس السبت، فوز حزب الحلم الجورجي الحاكم مشددا قبضته على السلطة لكن المعارضة رفضت تلك النتائج وتوعدت باحتجاجات متواصلة.
وبعد فرز نحو 99 في المئة من الأصوات أعطت بيانات مفوضية الانتخابات المركزية حزب الحلم الجورجي الحاكم 48.07 من الأصوات وحزب المعارضة الرئيسي «الحركة الوطنية المتحدة» 27.12 في المئة.
واستطاعت عدة أحزاب معارضة أخرى تجاوز حد الواحد في المئة اللازم لدخول البرلمان.
وقالت المعارضة إن الانتخابات مزورة وتوعدت بتنظيم احتجاجات حتى الدعوة لانتخابات جديدة.
وتعتزم المعارضة تنظيم احتجاج خلال أسبوع ولا تستبعد مقاطعة البرلمان الجديد.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الأحد إن الانتخابات كانت تنافسية وإنه تم بشكل عام احترام الحريات الأساسية.
ولكن المنظمة أشارت إلى مزاعم الضغط على الناخبين وعدم وضوح الخط الفاصل بين الحزب الحاكم والدولة الأمر الذي قالت إنه «قلص ثقة الناس في بعض جوانب العملية الانتخابية».
وقال الحزب الحاكم الذي أسسه بيدزينا إيفانيشفيلي، أغنى رجل في جورجيا، إنه حصل على أصوات كافية لتشكيل حكومة بمفرده.