واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة صعودها يوم الأحد.
وشهدت ولايات الغرب الأوسط دخول أعداد قياسية إلى المستشفيات مما أبقى الحديث المرير عن الجائحة في صدارة حملة الانتخابات الرئاسية قبل يومين من التصويت.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم، إن إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وصل إلى تسعة ملايين و105230 حالة بزيادة 80932 حالة عن الحصيلة السابقة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 229932 حالة بعد أن أودى المرض بحياة 823 آخرين.
وسجلت المراكز الأمريكية حصيلتها من الإصابات بكوفيد-19، وهو المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب فيه الفيروس، حتى الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة السبت، مقارنة بتقريرها في اليوم السابق.
ولا تعكس إحصاءات المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.
وفي أكتوبر، سجلت 31 ولاية أرقاما قياسية للحالات الجديدة وسجلت 21 ولاية أرقاما قياسية لمرضى كوفيد-19 في المستشفيات بينما سجلت 14 ولاية زيادات قياسية في الوفيات.
وقلل الرئيس دونالد ترامب، الجمهوري الذي يسعى لإعادة انتخابه في مواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن، من أهمية الفيروس واتهم الديمقراطيين بالمبالغة في تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف أمريكي، وهو رقم أكبر من أي دولة أخرى في العالم.
وهاجم بايدن وزملاؤه الديمقراطيون ترامب وقالوا إنه تقاعس عن احتواء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، التي تتصدر العالم أيضا في المتوسط اليومي لعدد الإصابات الجديدة.
وأثار اتهام ترامب للأطباء جزافا يوم الجمعة بأنهم يتربحون من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا انتقادات شديدة من حاكم ولاية ويسكونسن التي كانت ساحة معركة الانتخابات.
وقال الحاكم الديمقراطي توني إيفرز لشبكة “سي.إن.إن” الإخبارية يوم الأحد، “لدينا رئيس يعتقد أن الأطباء مخطئون، إنهم يعبثون بالأرقام ويعتقد أن الأمر انتهى.. لم ينته الأمر بعد”.