وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فجر يوم الأربعاء، إلى فنزويلا، حسبما أعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا عبر حسابه في موقع “تويتر”.
وتأتي زيارة محمد جواد ظريف في وقت يسود الترقب في الولايات المتحدة بعد انتخابات رئاسية غير حاسمة.
وكتب خورخي أريازا في “تويتر”: “عند الفجر استقبلنا شقيقنا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف”، وأضاف مقطع فيديو يظهر فيه وهو يرحب بنظيره الإيراني لدى نزوله من الطائرة.
وكتب خورخي أريازا: “فنزويلا وإيران أظهرتا تضامنهما وشجاعتهما في مواجهة الاعتداءات”.
كما تحدث أريازا عن “برنامج عمل مكثف” خلال وجود ظريف في فنزويلا، دون أن يحدد التفاصيل.
من المهم الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة إلى أمريكا اللاتينية تشمل فنزويلا وبوليفيا وكوبا.
وتتعرض طهران وكراكاس باستمرار لتهجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني الدولي عام 2018، معتبرا أن هذا النص غير كاف لمنع طهران من امتلاك القنبلة الذرية ووضع حد لسلوكها الذي وصفه بـ”المزعزع للاستقرار” في الشرق الأوسط، ثم أعاد فرض جميع العقوبات الأميركية التي رفعت في عام 2015 قبل أن يشددها.
كما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا تعترف به رئيسا، عن طريق العقوبات وفرض حظر على النفط الفنزويلي.
وتعترف واشنطن بالمعارض خوان غوايدو، كرئيس مؤقت لفنزويلا.
جدير بالذكر أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في العالم، لكن إنتاجها انهار وهي تعاني من نقص متفاقم للوقود، وقد اضطرتها العقوبات الأمريكية للجوء إلى حلفاء مثل إيران، وقد أرسلت طهران في الأشهر الأخيرة عدة ناقلات محملة بالوقود إلى فنزويلا للمساعدة في تخفيف هذا النقص.