أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الجمعة، أن العملية العسكرية التي شنتها قواته في منطقة تيغراي “أهدافها محدودة”، في وقت تزداد الدعوات لتجنب اندلاع حرب طاحنة في إثيوبيا.
وكتب أبي على “تويتر”: “أهداف العمليات الجارية التي تنفذها قوات الدفاع الفدرالية في شمال إثيوبيا واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها، وهي إعادة حكم القانون والنظام الدستوري وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام أينما كانوا في البلاد”.
وجاءت تصريحات أبي بعدما أعلن الجيش الأربعاء أن البلاد “دخلت في حرب لم تكن في الحسبان” ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
وتحولت الخلافات المستمرة منذ مدة طويلة إلى نزاع مسلح بين أديس أبابا وإقليم تيغراي، الذي حكم قادته البلاد عمليا على مدى عقود إلى أن وصل أبي إلى السلطة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للتصعيد بينما تحدثت معلومات عن قصف عنيف وتحرك كبير للقوات.