حذَّرت مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون من حملات لجمع تبرّعات، تقوم بها شركات ومكتبات إسلامية، تحت غطاء إنساني أو ديني.
وقالت المصادر: إن «الشؤون» تلقّت شكاوى مؤخراً حول قيام شركات، تدّعي أنها تتخذ من منطقتي حولي والفروانية مقرات لها، بالتواصل مع المواطنين والمقيمين هاتفياً، وطلب تبرّعات بداعي شراء مصاحف أو فرش مساجد.
وأضافت أن «الشؤون» تنسّق مع الجهات ذات العلاقة لمراقبة تلك الشركات التي لا تتبع جمعيات خيرية أو مبرات محلية، للوصول إلى من يقف وراءها، حيث يتم استخدام رقم إنترنت، أو ما يُعرف باتصال خارجي برقم محلي، ليصعّب من عملية التتبع.
وبيّنت أن فرق التفتيش التابعة لإدارة الجمعيات الخيرية تكثّف حالياً من جولاتها بناء على الشكاوى الواردة إليها، بشأن التبرعات، علاوة على التأكد من مدى التزام الجمعيات الخيرية والمبرات آلية جمع التبرعات إلكترونيا.
وفي شأن العقوبات، أوضحت أنه في حال ضبط جمعيات أو شركات أو حتى أشخاص يعلنون بأي وسيلة عن جمع تبرعات، فإنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتحويلهم إلى النيابة العامة.