قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتيين السفير حمد المشعان إن الرؤية من وراء إنشاء الحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية جاءت لتأطير العلاقات الثنائية ونقلها إلى أبعاد تترجم التطور الطبيعي لتلك العلاقات المتينة والمتجذرة، لافتا الى مشاركة 20 جهة حكومية كويتية في الجولة الرابعة.
وفي تصريح أدلى به اليوم على هامش فعاليات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية المقرر انطلاقها غدا عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع (عن بعد) برئاسة السفير المشعان فيما سيترأس الجانب الأميركي وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل، أفاد المشعان إنه منذ إنشاء الحوار الاستراتيجي الكويتي-الأميركي عام 2016 عقدت ثلاث جولات من الحوار الاستراتيجي هي (الجولة الأولى التأسيسية عام 2016 في واشنطن والجولة الثانية عام 2018 في واشنطن والجولة الثالثة عام 2019 في الكويت).
وأوضح أنه يشارك في أعمال الحوار الاستراتيجي ما يزيد عن 20 جهة حكومية كويتية ما بين جهات أصيلة في الحوار وجهات ذات صفة مراقب.
وأشار الى مجاميع العمل الأساسية التي انبثقت عن الحوار الاستراتيجي وهي مجموعة التعاون الدفاعي ومجموعة التعاون الأمني ومجموعة التعاون التعليمي ومجموعة التعاون الاقتصادي ومجموعة التعاون القنصلي والجمارك وأمن الحدود.
وبين أن مجاميع العمل تجتمع بشكل دوري على مدار السنة لترفع تقاريرها المنتظمة إلى الحوار الاستراتيجي لافتا الى اتفاق الجانبين على ضرورة استحداث مجموعة عمل تواكب التطور في العلاقات الثنائية بين البلدين ولتتولى مناقشة بعض الملفات والقضايا غير المنظورة في مجاميع العمل الأصيلة.
وقال المشعان إنه تم الاتفاق على تشكيل مجموعة التعاون السياسي والتنمية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الاجتماع غدا سيشهد أول اجتماع لمجموعة التعاون للشؤون السياسية والتنمية وحقوق الإنسان.
وذكر إن مجاميع العمل ستتوالى بالانعقاد تباعا وصولا إلى ختام أعمال الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي التي ستكون بزيارة فعلية من وزير الخارجية ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد الناصر إلى العاصمة الأميركية واشنطن في الـ24 من نوفمبر الجاري.
وأضاف أن أعمال الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي ستختتم بعقد لقاء وزاري بين وزير الخارجية الكويتي ونظيره الأميركي مايك بومبيو.