أصدرت محكمة تركية حكما بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على شابة تعاني من إعاقة حركية شبه كاملة بنسبة 96%، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وتقول الشابة فاطمة جومارت (28 عاما)، التي تم رفع دعوى قضائية ضدها في 14 مايو 2019، إنها “تستخدم يديها بصعوبة شديدة نظرا لإعاقتها، ورغم ذلك تم اتهامها باستخدام تطبيق (بايلوك) الهاتفي، وهو شيء لم تتوقعه مطلقا”.
وأشارت إلى أنها “عندما حضرت الجلسة الأولى حزن القاضي كثيرا عند رؤيتها، وطلب منها عدم الحضور مرة أخرى بسبب إعاقتها، ولكنها صدمت كثيرا عندما عرفت من محاميها بحكم سجنها”.
من جهته، أشار شقيق فاطمة إلى أنهم “صدموا وانزعجوا جميعا بخبر سجن شقيقته، فهي تذهب يوميا إلى العلاج الطبيعي”، مؤكدا أن “قرار سجنها مخالف للمنطق والضمير، فسجنها يعني موتها”.
وندد البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي والمدافع عن حقوق الإنسان عمر فاروق جارجرلي أوغلو بالحكم، وكتب على “تويتر”: “أين الضمير؟ بأي ضمير يتم اقتراف هذا؟”.
وتؤكد الحكومة التركية أن تطبيق “بايلوك ByLock” الهاتفي استخدم من قبل مدبري انقلاب 2016 للتواصل، وبموجب هذه التهمة تم اعتقال وفصل المئات من وظائفهم، رغم أن التطبيق كان متاحا للتحميل عبر الإنترنيت.