كويت تايمز: شدد الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة «PUC» الدكتور حبيب أبل على عدم إجبار الطالب على شراء الكتب من الجامعة وأن تتاح له حرية الاختيار سواء من مكتبات خارجية أو حتى الشراء أو الاستعارة من زملائه الطلبة الذين سبقوه في الدراسة على أن تكون الأسعار معقولة في حال شرائها من الجامعة.
وقال أبل في تصريح صحفي إن «الأمانة العامة للجامعات الخاصة حرصت مع بداية العام الدراسي على تشكيل فريق خاص لبحث مسألة غلاء الكتب الدراسية وعدم توافقها مع بدل الكتب الذي يعطى للطالب، وهي المشكلة التي يثيرها عدد من الطلبة وأولياء أمورهم بين الحين والآخر».
وأشار إلى أن «فريق الأمانة العامة اهتم ببحث هذا الموضوع في عدد من الجامعات الخاصة عبر الاجتماع مع ممثلي الروابط الطلابية والإدارات الجامعية في تلك المؤسسات التعليمية، وحتى الآن قام الفريق بزيارة ما يقارب 4 جامعات وكليات».
وأشار أبل إلى أنه «خلال تباحث فريق الأمانة العامة مع الجامعات والكليات لم نسمع شكوى من الطلبة في شأن بدل الكتب مع الأسعار الموجودة».
وتابع «هناك بعض الشكاوى ترد إلينا من أولياء الأمور حول أسعار الكتب، وهي شكاوى أحياناً تكون غير دقيقة، كالشكوى التي وردتنا من أحدهم بأن سعر أحد الكتب يبلغ 160 ديناراً، إلا أننا عندما تواصلنا مع الجامعة وجدنا أن هذا السعر ليس لكتاب واحد بل لمجموعة من الكتب عددها 10 وهي مجموعة مقررات يحتاجها الطالب لمدة عام كامل، وبالتالي نجد أن بدل الكتب الذي يمنح للطلبة يغطي قيمتها وأكثر، كما اننا قمنا أيضاً بمقارنة أسعار الكتب بالمواقع العالمية مثل موقع أمازون ولاحظنا أن أسعار الكتب في الجامعة أقل من مثيلاتها في أي مكان أخر».
وشدد أبل على أن«الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة حريصة على ألا يتحمل الطالب أعباء مالية أكثر من طاقته، ونحاول قدر المستطاع بألا تزيد أسعار الكتب المقررة عليه من الجامعة التي يدرس بها أكثر من 200 دينار وأن يكون حراً في شراء كتبه من أي مكان يريده».
وأضاف أن«أي طالب يواجه مشكلة مع دكتور قد يجبره على شراء كتاب معين أو يمنعه من الشراء من مكان آخر أو شراء كتاب مستعمل فإن أبوابنا مفتوحة له لاستقبال شكواه».