كويت تايمز 
سجلت منظمة الصحة العالمية 65 حالة إصابة بالفيروس التاجي بين الموظفين العاملين في مقرها، على الرغم من التأكيدات العامة للوكالة بأنه لم يكن هناك انتقال في موقع جنيف.
ويأتي هذا الكشف وسط موجة من الحالات في أوروبا، بما في ذلك سويسرا الدولة المضيفة لمنظمة الصحة العالمية ومدينة جنيف على وجه الخصوص.
وقالت رسالة إلكترونية حصلت عليها الوكالة إن حوالي نصف الإصابات كانت لأشخاص كانوا يعملون من المنزل. ولكن تم العثور على 32 في الموظفين الذين كانوا يعملون في مبنى المقر، مما يشير إلى أن إجراءات النظافة والفحص الصارمة وإجراءات الوقاية الأخرى التي تتبعها وكالة الصحة لم تكن كافية لتجنيبها الوباء.
وأكدت فرح دخل الله، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، دقة المعلومات حول عدد الحالات في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة أسوشييتد برس، لكنها قالت إن الوكالة لم تحدد بعد ما إذا كان الانتشار قد حدث في مكاتبها.
راؤول توماس ، الذي يرأس العمليات التجارية في منظمة الصحة العالمية، أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين يوم الجمعة مشيرًا إلى أن خمسة أشخاص – أربعة في نفس الفريق وواحد كان على اتصال بهم – قد ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي. على الرغم من أن البريد الإلكتروني لم يستخدم المصطلح، يتم تعريف “الكتلة” بشكل عام على أنها حالتان أو أكثر في نفس المنطقة ، وتشير الحالات الخمس إلى أنه من المحتمل كسر إجراءات مكافحة العدوى الأساسية والتباعد الاجتماعي.
إعلان
وأشارت رسالة بريد إلكتروني سابقة أرسلها توماس في 16 أكتوبر إلى أنه لم يتم العثور على مجموعات في الموقع.
وواجهت الوكالة انتقادات متكررة لتعاملها مع الوباء. واتهم الرئيس ترامب وكالة الأمم المتحدة “بالتواطؤ” مع الصين لإخفاء مدى انتشار المرض الأولي. في يونيو ، وجدت وكالة أسوشييتد برس أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالصين علنًا لسرعتها وشفافيتها على الرغم من أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية كانوا محبطين في الاجتماعات الخاصة لأن الدولة أخرت إصدار معلومات حرجة عن الفاشية.
وفي أماكن أخرى في جنيف، تعد المطاعم من بين العديد من الأماكن العامة التي تم إغلاقها لمنع انتشار فيروس كورونا.
في الشهر الماضي، أخبر توماس موظفي منظمة الصحة العالمية أن الوكالة كانت تقيد الوصول إلى مقرها الرئيسي في جنيف للموظفين الأساسيين، بما في ذلك كبار المديرين ومساعديهم ومسؤولي الإدارة. “يتم تذكير جميع أعضاء القوة العاملة بالحفاظ دائمًا على نظافة اليد المناسبة
