قال سعيد خطيب المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية إن البيان الأخير المشترك لكل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيان غير مسؤول.
ودعاها إلى الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق النووي مع طهران وتنفيذ قرارات لجنة العمل المشتركة بدلا من التهرب من إنجاز واجباتها. وجدد تأكيد إيران على سلمية برنامجها النووي وشرعيته القائمة على الانسجام مع القوانين الدولية، فضلا عن كونه حقا مشروعا على حد قوله.
وأوضح سعيد خطيب أن بلاده أقدمت مؤخرا على خفض التزاماتها بعدد من بنود الاتفاق النووي ردا على انسحاب واشنطن منه المصحوب بفرض عقوبات على طهران وعلى عدم وفاء الشركاء الأوروبيين في الاتفاق بتعهداتهم بشأنه.
وأضاف أن تصرف طهران منسجم مع المادتين 26 و36 من الاتفاق النووي وممكن التراجع عنه في حال تراجع الطرف الآخر عن عدم وفائه بتعهداته.
على صعيد آخر، نفت وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية الخبر الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن إجراء عباس عراقجي المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف اتصالات مع مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب، حسب وسائل إعلام في بلاده، جو بايدن. ونفت وجود أي اتصال له بهم سواء أكان مباشرا أم غير مباشر.