أنجبت امرأة توأما يفصل بينهما عامان بعد خضوعها لعملية تلقيح صناعي، حيث وقع تصميم الأخوة كمجموعة من الأجنة باستخدام نفس الحيوانات المنوية والبويضة.
ويعد كاميرون وإيزابيلا توأمين على الرغم من وجود فارق بعامين بينهما وذلك كونهما ينتميان لمجموعة من خمسة أجنة وقع تخصيبها في الوقت نفسه خلال عملية تلقيح صناعي أجرته الأم كارين (33 عاما) في عام 2017.
وولد كاميرون، الطفل الأول لكارين وزوجها جيمس (35 عاما)، في 1 سبتمبر 2018، بينما ولدت إيزابيلا في 15 سبتمبر من هذا العام.
وقالت الأم كارين: “إنه لمن الجنون أن يولد توأم بفارق عامين. أسعدنا إنجاب ولد وبنت. وأي طفل بالنسبة لنا، يتمتع بصحة جيدة، هو أمر رائع”.
وتزوجت كارين جيمس في عام 2014، وكافحا طويلا لإنجاب طفل، حيث وقع تشخيص كارين بمشاكل في الخصوبة.
وفي عام 2017، حصل الزوجان على تمويل لعملية واحدة من التلقيح الاصطناعي في مركز بريستول للطب التناسلي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وبعد ولادة الطفل الأول حاولت كارين الحمل مرة ثانية لكنها تعرضت للإجهاض. وفي المحاولة الثالثة، ولدت إيزابيلا.
ويخطط الزوجان لاستخدام الجنينين المتبقيين لإنجاب طفلين آخرين، ما سيمنحهما أربعة توائم، على الرغم من اختلاف الأعمار بوضوح.