منحت جامعة ديوك الأميركية البروفيسور م. فواز العنزي استشاري أمراض القلب والباطنية بمستشفى الجامعة وخبير فحوصات القلب على المستويين الإكلينيكي والفيزيائي والبحث العلمي، أكثر من نصف مليون دولار، لاستكمال أبحاثه في فحص الرنين المغناطيسى بالزينون.
ويعتبر العنزي من الأطباء القلة على مستوى العالم الذين درسوا جميع فحوصات القلب على المستويين الإكلينيكي والفيزيائي.
وقال العنزي: إن فحص الرنين المغناطيسي بالزينون سيكون له شأن كبير في تشخيص أمراض القلب والرئة في السنوات المقبلة، بل سيحدث طفرة في تشخيص أمراض القلب ويغير المسار الى مزيد من الدقة والسلاسة.
وأشار إلى أن الدافع الحقيقي وراء نجاحه ومثابرته هو عدم الرضا الدائم والشغف لمزيد من العلم والبحث والتحلي بالصبر والاجتهاد الدائم. وقال: «أفضل ما يحققه الإنسان لنفسه في مسيرة العلم والنجاح التوجه نحو الفرص الحقيقية التي تتيح له متسعا من البحث والتطور وتقديم المزيد، ولا يكتفي المرء بما يحب حتى يستطيع تحقيق طموحه بعيداً عن زخم المنافسة في مجالات قد تكون اكتظت بالأبحاث ولا تحتمل المزيد».
وأشاد العنزي بالكويت وأفضالها عليه، فهي بلد الخير في كل مكان، ورداً للجميل، يرى أن أبناء الكويت من الأطباء الصاعدين هم أولى الناس لإتاحة الفرصة لهم في جامعة ديوك لينالوا التدريب المناسب على يده في ما يتعلق بالاستخدام الدقيق للرنين المغناطيسي.