كويت تايمز: بأسعار تنافسية وبالاستعانة بعامل نظافة حولت وافدة مصرية الصيدلية التي تديرها في منطقة السالمية إلى معرض لبيع أدوية وزارة الصحة بعد تهريبها وإزالة ملصقاتها قبل أن يحول رجال المباحث الجنائية أرباحها «الحرام» إلى خسائر حين احتجزوها على ذمة قضايا عدة وجار البحث عن مساعدها…
الصيدلانية المصرية (س.ف) مواليد 1964 والتي استباحت أدوية وزارة الصحة، بلغت شهرتها الآفاق بين الوافدين الذين كانوا يستعينون بها للحصول على مبتغاهم من الأدوية بأسعار أقل من نصف قيمتها، زادت من استثماراتها وأرباحها المالية من خلال صيدلية لها في منطقة السالمية جراء بيع تلك الأدوية، حتى وصلت أخبارها إلى المدير العام للمباحث الجنائية العميد محمد الشرهان، فشكل فريقاً من رجال إدارة التزييف والتزوير لتقفي آثارها والإمساك بها متلبسة.
وحسب مصدر أمني فإن «تحريات رجال المباحث دلت على أن الصيدلانية المصرية تستعين بعامل نظافة من الجنسية الآسيوية يعمل في أحد مستشفيات وزارة الصحة في تهريب أنواع خاصة من الأدوية وتسليمها لها مقابل مبالغ مالية زهيدة على أن تتولى هي بعد ذلك إزالة الملصقات الخاصة بوزارة الصحة والتي تدل على أنها أدوية حكومية، ومن ثم بيعها بعد ذلك لزبائنها بأسعار تنافسية».
وزاد المصدر «بعد استكمال أعمال التحري تم وضع الصيدلانية تحت أعين الرصد، وفي الوقت المناسب، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، قام رجال المباحث الجنائية بمداهمة الصيدلية وبتفتيشها عُثر داخل دورة المياه على كمية كبيرة من أدوية وزارة الصحة، كما عُثر على كمية مماثلة داخل صندوق سيارتها».
وبمواجهة المصرية لم تستطع إنكاراً واعترفت بجريمتها في بيع أدوية وزارة الصحة التي يجلبها لها عامل النظافة الآسيوي وأرشدت عن كمية منها داخل شقتها بالسالمية، وتم احتجازها في الإدارة العامة للمباحث الجنائية على ذمة قضايا عدة، تمهيداً لإحالتهما على جهات الاختصاص، وجار البحث عن الحارس.