أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الاثنين، أنه يتم تعقب قادة إقليم تيغراي المتمردين الفارين وأنهم “في مرمى” نيران الجيش الفدرالي الإثيوبي.
وقال أبي أحمد أمام البرلمانيين إن الجيش الفدرالي الإثيوبي يعرف مكان تواجد قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي”، مضيفا أن قواته امتنعت عن مهاجمتهم ليلا “لأنهم أخذوا معهم زوجاتهم وأطفالهم وجنودنا الأسرى”، غير أنه حذر من أن “ذلك لن يستمر”.
وأرسل أبي أحمد الجيش إلى تيغراي في 4 نوفمبر بهدف استبدال السلطات المحلية التابعة لـ”جبهة تحرير شعب تيغراي” بـ”هيئات شرعية”، بعد أن تحدت الجبهة على مدى أشهر سلطة الحكومة المركزية.
وأعلن مساء السبت أن الجيش استعاد السيطرة على ميكيلي، عاصمة الإقليم حيث كان يتحصن القادة المتمردون.
كما أكد الاثنين أن الجيش لم يوقع أي ضحية في صفوف المدنيين أثناء عملية استعادة السيطرة على ميكيلي ومدن أخرى في تيغراي.
وأعرب المجتمع الدولي مرارا عن قلقه حيال تداعيات العملية العسكرية على المدنيين، وتحدثت الأمم المتحدة عن احتمال حصول “جرائم حرب”.