أفاد مسؤولان عراقيان كبيران وكالة فرانس برس، مساء أمس الأربعاء بأن الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد “في إجراء أمني مؤقت”.
وعزا مسؤول عراقي كبير في تصريح لفرانس برس القرار الأمريكي إلى مخاوف أمنية.
وقال المسؤول الكبير طالباً حجب هويته “إنه خفض بسيط بناءً على تحفظات أمنية من الجانب الأمريكي، يمكن أن يعودوا، إنه إجراء أمني مؤقّت”.
وأضاف “كنا نعلم بذلك سلفاً، وسيبقى طاقم دبلوماسي رفيع المستوى بما في ذلك السفير. هذا ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية”.
وأكّد مسؤول عراقي كبير ثان أن الإجراء الأمريكي يهدف إلى “تقليص المخاطر”.
ولم يحدد أي من المسؤولَين العراقيَين عدد المعنيين بقرار السحب، علماً أن مئات الدبلوماسيين الأمريكيين يعملون في السفارة.
من جهته رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق، لكنه شدد على أن سلامة دبلوماسيي الولايات المتحدة ومواطنيها ومنشآتها في العراق “تظل أولويتنا القصوى”.
واستهدفت السفارة ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق، بعشرات الصواريخ في العام الجاري.
وحملت واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق، وردت بقصف مقرين لكتائب حزب الله العراقي.
ومع تواصل الهجمات، حددت الولايات المتحدة مهلة للعراق لإيقافها، وهددت بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تفعل.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …