كويت تايمز: أكدت وزارة الإعلام الكويتية جاهزيتها لتغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة بأحدث الوسائل بهدف نقل التجربة الديمقراطية الكويتية للعالم.
وقال وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية محمد بن ناجي في لقاء صحفي اليوم إن «تغطية الانتخابات العام الحالي ستكون فريدة من نوعها وتختلف عن التغطيات السابقة، وذلك بسبب استخدام برامج التواصل الاجتماعي وأهمها (يوتيوب) و(تويتر) و(انستغرام) و(فيسبوك)».
وأضاف بن ناجي الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس اللجنة العليا للإعداد للانتخابات البرلمانية في وزارة الإعلام، إن «الوزارة خصصت موقعا لها على شبكة الانترنت لهذا الغرض».
وذكر إن «الحملة الإعلامية التي أطلقتها الوزارة العام الحالي تحت شعار (صوتي لوطني) تهدف الى تشجيع المواطنين على اختيار المرشح الأفضل لوطنهم وغرس شعور الولاء والانتماء للوطن»، مبينا أنه «سيتم توزيع الشعار على الحافلات العامة والصحف اليومية المحلية والإذاعة والتلفزيون إضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي».
وأوضح أن «الوزارة أعدت برامج حوارية يجري من خلالها منح كل مرشح دقيقتين لتقديم رسالته الانتخابية ودقيقة واحدة ليقدمها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي»، مبينا أن «العاملين في الوزارة على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لأي مرشح او مرشحة يرغبون في الترويج لبرامجهم الانتخابية من خلال الخدمات المتنوعة التي تقدمها».
وقال بن ناجي إنه «سيجري توزيع المئات من المندوبين والمراسلين على مراكز الاقتراع في جميع المحافظات، بالإضافة الى تخصيص مركز اتصال لتلقي النتائج النهائية».
وذكر المسؤول الإعلامي إن «تلفزيون دولة الكويت سيبث العديد من البرامج خلال فترة الانتخابات منها برنامج يتعلق بالمشاريع التنموية التي أنجزتها الدولة، وتلك التي شارفت على الانتهاء من خلال معلومات مستقاة من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية».
وأضاف إنه «ستتم إقامة مركز إعلامي شامل لاستضافة عدد من الصحافيين والمراسلين الأجانب ووكالات الأنباء الدولية لإبراز شفافية العملية الانتخابية بالإضافة الى عقد المؤتمرات الصحفية».
وأفاد إن «وزارة الإعلام أنشأت خمسة استوديوهات في خمس مدارس ووفرت عددا كبيرا من المراسلين لتغطية العملية الانتخابية بشكل مباشر».
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون في وزارة الإعلام مجيد الجزاف إنه «تزامنا مع انتخابات مجلس أمة 2016 يستعد تلفزيون دولة الكويت بكل قطاعاته وطاقاته لنقل وقائع وأحداث هذه الانتخابات».
وأوضح أنه «تم وضع خطط تنسيقية لتغطية سير الانتخابات على الهواء مباشرة وتسخير كل التقنيات الفنية الحديثة والطاقات البشرية بالتعاون مع قطاع الأخبار والبرامج السياسية لنقل صورة كاملة للناخبين عما يدور في العملية الانتخابية منذ بداية عملية التصويت وفرز الأصوات وحتى إعلان النتائج الابتدائية ثم النهائية في الدوائر الانتخابية».
ولفت الى أنه «سيتم كذلك بث رسائل عن العملية الانتخابية على القناة الثانية الناطقة باللغة الانجليزية».