كويت تايمز: شكك وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي مصطفى محمد اليوم الخميس في استمرارية اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي التي تقودها الولايات المتحدة بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال الوزير محمد في مؤتمر صحافي «إنه من السابق لأوانه التنبؤ فيما سوف يحدث إزاء الاتفاقية ونحن نراقب ونقوم في بحث الموضوع مع الدول الأعضاء الأخرى فيها».
وأكد التزام بلاده حيال الاتفاقية، موضحا أن الدول الأعضاء سيناقشون الاتفاقية خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابيك) الذي سيعقد في بيرو في غضون الأسبوعين المقبلين.
وقال إن بلاده ستتأثر في حال لم توافق الولايات المتحدة على هذه الاتفاقية، موضحا أن الدراسات التي أجرتها وزارته توصلت إلى أن الاتفاقية ستساعد على تعزيز الناتج المحلي والإيرادات وستخلق فرص عمل واسعة.
وأشار إلى دراسة قامت بها مؤسسة (برايس ووترهاوس كوبرز) تفيد بأن الاتفاقية ستوفر مليون وظيفة في ماليزيا في غضون 10 سنوات بعد تصديقها من قبل الدول الأعضاء في عام 2018.
يذكر أن مفاوضات اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي اختتمت في مدينة أتلانتا الأميركية في أكتوبر العام الماضي ووقعت الدول الأعضاء عليها في فبراير هذا العام في نيوزيلاندا.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب ترامب قد أعلن في حملته الانتخابية رفض هذه الاتفاقية التي تضم أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام.