بعدما حالت جائحة «كوفيد – 19» دون إقامة الاحتفال المعهود بتسليم جوائز نوبل في ستوكهولم وأوسلو، بدأ الفائزون بها هذه السنة تسلّمها في بلدان إقامتهم، وأولهم الأميركية لويز غلوك (الآداب) والفرنسية إيمانويل شاربانتييه (الكيمياء).
وأُعلنت في أكتوبر الفائت أسماء الفائزين بالجوائز الست، وهي السلام (في أوسلو) والآداب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد (في ستوكهولم).
ولكن استُعيض عن الاحتفالات الفخمة لتوزيع الجوائز في 10 ديسمبر بعمليات تسليم عبر الإنترنت، لا تستلزم وجود الفائزين في العاصمتين الاسكندينافيتين.
ووفقاً لبرنامج «مؤسسة نوبل»، كان من المقرر أن تكون إيمانويل شاربانتييه، الحائزة جائزة الكيمياء، الأولى بين الفائزين لتتلقى الميدالية والشهادة، وكان من المتوقع أن يسلمها إياهما مساء أول من أمس السفير السويدي في برلين، حيث تعيش وتعمل.
لكن مؤسسة نوبل أعلنت أن الفائزة بجائزة الآداب المرموقة، الشاعرة لويز غلوك، تسلّمت جائزتها بمنزلها في ماساتشوستس.
وفي أوروبا، يتسلم البريطاني روجر بنروز (الفيزياء) جائزته في لندن والألماني راينهارد غنزل (الفيزياء) في ميونيخ.
وفي الولايات المتحدة، تُسلّم الجائزة إلى هارفي ألتر (الطب) في واشنطن وإلى تشارلز رايس (الطب) في نيويورك، في حين يتلقاها بول ميلغروم وروبرت ويلسون (الاقتصاد) في بالو ألتو، وجينيفر داودنا (الكيمياء) في كاليفورنيا.
أما أندريا غيز (الفيزياء)، فتنال ميداليتها وشهادتها اليوم في لوس أنجليس.
ويتلقى البريطاني مايكل هوتن (الطب) المقيم في كندا جائزته في منزله، لكن الموعد لم يحدد بعد.
وسيتم تقديم جائزة السلام المرموقة الخميس في روما إلى المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، خلال احتفال يتم بثه عبر الإنترنت من أوسلو والعاصمة الإيطالية، حيث يوجد مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة.