وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى إثيوبيا، اليوم الأحد، لتقديم عرض للوساطة في الصراع الدائر في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، حسبما أفاد مصدر كبير بالحكومة السودانية.
وأضاف المصدر أن حمدوك، الذي يرافقه مسؤولو أمن سودانيون، ينوي أيضا خلال زيارته التي تستغرق يومين عرض مخاوف بلاده من التهديدات لأمنها على الحدود مع إقليم تيغراي.
وذكرت قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة أن أبي استقبل حمدوك في مطار العاصمة أديس أبابا.
وكتب بعد ذلك بقليل على تويتر أنه أجرى «محادثات جيدة مع الوفد السوداني توصلا فيها إلى تفاهم إزاء عدد من القضايا المختلفة التي من شأنها زيادة التعاون بين البلدين»، لكنه لم يأت على ذكر عرض وساطة من السودان.
وكانت إثيوبيا قد رفضت عروضا سابقة للوساطة في الصراع الدائر على أراضيها منها عرض من الاتحاد الأفريقي، ووجهت الاتهام إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بقيادة إدارة متمردة شنت هجوما مفاجئا على جنود من القوات الإثيوبية كانوا متمركزين في تيجراي في 4 نوفمبر، في حين ينفي قادة الجبهة الشعبية أنهم بدأوا الصراع.