كويت تايمز: قالت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب إن حملة تنظيف شاطئ السلام بعنوان «عملية السلاحف» باتت ملتقى سنويا هادفا تسعى من خلاله الجهات المشاركة إلى تسليط الضوء على العمل البيئي بشقيه التوعوي والميداني.
وقالت العقاب في تصريح صحافي، اليوم السبت، بمناسبة مشاركة الجمعية بحملة تنظيف شاطئ السلام بالتعاون مع الجمعية اليابانية ان مشاركة الجمعية في تنظيم الحملة يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية الهادفة الى تعزيز العمل التطوعي خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث مبينة ان الحملة تقام سنويا بهدف احياء العمل التطوعي.
واوضحت ان عدد المتطوعين الكويتيين من فرق ولجان الجمعية وطلاب المدارس يزداد عاما تلو الاخر مؤكدة ان تنظيم الحملة يهدف الى ايصال رسالة بيئية تؤكد اهمية الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها مشددة على ضرورة الاستمرار في تنظيم الحملات المماثلة في الكويت حفاظا على النظام الايكولوجي.
واعلنت ادراج هذا النشاط ضمن برنامج المدارس الخضراء بالجمعية لمشاركة مدرستي عيسى الحمد واسرار القبندي كما انه سيدرج في الوثيقة البيئية للجمعية والمعنية بتوثيق أنشطة الشباب والناشئة البيئية فضلا عن تضمينها في برنامج «سفاري الشواطئ» الذي أطلقته الجمعية للعام الدراسي الحالي.
وأشادت العقاب بالمشاركة الواسعة سواء من الجهات أو الافراد مشيرة الى حرص شرطة البيئة وإدارة الطوارئ الطبية وغيرها من المجاميع التطوعية على إنجاح عملية تنظيف الشواطئ التي انطلقت اخيرا بعنوان عملية السلاحف المعنية بإلقاء الضوء على مخاطر النفايات البلاستيكية على السلاحف البحرية والتي تشكل ضررا على الحياة الفطرية بالبحار.