كويت تايمز: أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان «الإرهاب الاسلامي» سيضرب أوروبا مجددا، لكن القارة «ستنتصر»، في مقالة نشرتها السبت صحف اوروبية عدة، بعد سنة على اعتداءات 13 نوفمبر في باريس.
وكتب فالس في مقالة نشرتها صحف «ال بايس» و«لا ربوبليكا» و«ذي غارديان» و«لو سوار» و«لا تريبون دو جنيف» و«دي فيلت»، «بعد عام على 13 نوفمبر، اقدر التساؤلات التي تطرحها مجتمعاتنا.. إنها قلقة.. نحن مدينون لها بالحقيقية.. نعم، الارهاب سيضربنا مجددا.. لكن لدينا كل الموارد للمقاومة وكل القوة للانتصار.. نحن الاوروبيين سنتغلب على الارهاب الاسلامي».
وقال فالس ان «التهديد موجود، تهديد مقلق ودائم»، موضحا انه يشمل «بدرجات مختلفة كل البلدان الاوروبية» التي دعاها الى «التضامن» من اجل أمنها.
وأضاف فالس ان التهديد يحصل «فيما يتضاءل التزام الولايات المتحدة حيال شؤون العالم.. ولم يعد في وسع اوروبا ان تتبرأ من المسؤولية والاحتماء خلف حليفها الاميركي»، فيما بنى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب حملته على الانعزالية وفك الارتباط الجيوسياسي للولايات المتحدة بالعالم.
وكرر رئيس الوزراء الفرنسي دعمه لاقتراح بروكسل اعتماد وثيقة عبور لكل مسافر يريد العبور من الأراضي الأوروبي، على غرار وثيقة «إستا» المعتمدة في الولايات المتحدة.
وكتب «لا يمر يوم من دون ان افكر في الضحايا الـ130 الذين سقطوا في 13 نوفمبر، وفي كل ضحايا الارهاب الاخرين وعائلاتهم… غدا، تلتقي فرنسا، موحدة في الذكرى».