قالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، إنها اجتمعت أمس مع اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، لمناقشة آثار التغير الجيني للفيروس على الإصابة.
وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم الأربعاء، أن اللجنة العلمية أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، وتم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.
يأتي ذلك بعدما اكتشفت سلالة جديدة أشد خطورة من فيروس كورونا المستجد، وصفت بأنها “خرجت عن السيطرة” في بريطانيا، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتواصل بشكل وثيق مع السلطات البريطانية لإطلاع وإبلاغ الدول بالمعلومات الجديدة فور توافرها عن خصائص هذه السلالة وأي عواقب قد تسفر عن ظهورها.