اعتبرت هيئة مكافحة الفساد «نزاهة»، الشراكة مع المجتمع المدني، أولوية في استراتيجية مكافحة الفساد.
وكرّمت جمعية الشفافية الكويتية 200 متطوع، من الذين راقبوا الانتخابات البرلمانية مساء أول من أمس، في مقر الهيئة.
وقالت الأمين العام المساعد للوقاية في الهيئة المهندسة أبرار الحماد، إنّ «مفهوم العمل التطوعي تطور في العقود الأخيرة، ليصبح نشاطاً اجتماعياً قائماً بشكلٍ كبير على نشر الإيجابية، وتحقيق أسمى صور التكافل الاجتماعي والوطني، على حد سواء، وهي الصفة التي تجتمعون عليها».
وأضافت «كان لتجربتكم المميزة، الأثر الكبير في بناء صفوف وطنية، تمتلك مهارات ارشادية، وتدرّبت على الرقابة والملاحظة لحماية النزاهة، وتُشجع على ممارستها فكراً وسلوكاً»، مؤكدة «أهمية الشراكة بين (نزاهة) ومنظمات المجتمع المدني، في اطلاق وتشجيع مبادرات تسهم في بناء القدرات، وخلق رقابة على أداء المؤسسات الحكومية، وتلتقي بشكل مباشر، لإنفاذ أولويات استراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، ورؤية كويت جديدة 2035».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشفافية ماجد المطيري، إنّ المجتمع المدني أثبت أن بإمكانه أن يكون شريكاً في العملية الانتخابية، لافتاً لمسيرة الجمعية الكبيرة في المطالبة بمراقبة الانتخابات «توجت بقرار مجلس الوزراء بالسماح لها ولجمعيات أخرى بمتابعة الانتخابات وقرار من مجلس الوزراء بالسماح للجمعية باستضافة فريق دولي».
وأصاف «اليوم نكرّم ما يقارب 200 متطوع، بالإضافة لفريق الجمعية، والفريق الدولي الذي سيتابعنا عبر الشاشات، بعد شهرين من العمل المتواصل».
وتوجه المطيري بالشكر لـ «نزاهة» وجميع الجهات الحكومية التي قدمت الدعم اللوجستي والمعنوي لجمعية الشفافية.